قرر الملك محمد السادس عدم الحضور إلى القمة الحادية والخمسين للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بسبب تمثيلية ضعيفة للدول الإفريقية، فضلا عن الجدل الذي أثارته دعوة المجموعة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن الملك محمدا السادس كان قد قرر التوجه يومي 3 و4 يونيو الجاري إلى مونروفيا بمناسبة القمة ال51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وكان مقررا أن تدرس القمة الحالية الملف الذي وضعه المغرب من أجل الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي بصفته عضوا كامل العضوية. ويضيف المصدر الرسمي "خلال هذه الزيارة الملكية، كان من المبرمج إجراء لقاء مع رئيسة ليبيريا، ومباحثات مع قادة دول البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وإلقاء خطاب أمام قمة المنظمة". ويستدرك بلاغ الخارجية بأنه "خلال الأيام الأخيرة، قررت بلدان وازنة أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تقليص مستوى تمثيليتها في هذه القمة إلى الحد الأدنى، بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي". ويلفت المصدر ذاته إلى أن دولا أخرى أعضاء أعربت عن استغرابها حيال هذه الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي لحضور القمة. ويتابع بلاغ الخارجية المغربية بأن الملك محمدا السادس "يأمل ألا يأتي حضوره الأول في قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في سياق من التوتر والجدل، ويحرص على تفادي كل خلط أو لبس"، يورد المصدر.