تأجل الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية، الذي كان مقررا أن يلقى اليوم بين يدي الملك محمد السادس مساء اليوم الأربعاء، دون سابق إشعار. وشوهد الملك، في اللحظة التي كان مقررا فيها إلقاء الدرس، وهو يتجول بسيارته في الدارالبيضاء، بعد أن قام بتدشين مركز للتقويم وإعادة التأهيل الوظيفي، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 9 ملايين درهم. يذكر أن التوقيت المقرر للدرس تزامن، أيضا، مع إجراء المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الهولندي، والتي انتهت بانتصار الأخير بهدفين لهدف واحد. وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قد أعلنت أن أمير المؤمنين الملك محمدا السادس سيترأس، يوم الأربعاء بالقصر الملكي في مدينة الدارالبيضاء، الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية. وكان مقررا أن يلقي الدرس الأستاذ إبراهيم أحمد مقري، إمام بالجامع الوطني ب"أبوجا" وأستاذ بجامعة "بايرو-كنو" بنيجيريا، متناولا بالدرس والتحليل موضوع "الأبعاد الروحية والثقافية في العلاقات المغربية النيجيرية"، انطلاقا من قول الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير"، على أن يبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة السادسة.