أكدت صحيفة "الوطن" الجزائرية أن الشخص الذي ألقي القبض عليه وسط المحتجين لدعم "حراك الريف" بالناظور، ليل أمس، هو أحد صحافييها المكلف بمهمة تغطية "حراك الريف"، مفيدة بأنه سيتم ترحيله إلى بلاده خلال الساعات المقبلة. وقالت الصحيفة الجزائرية إن الأمر يتعلق بالصحافي جمال عليلات، الذي كان يعمل على تغطية "حراك الريف" في الناظور، وطالبت بضرورة الإفراج عنه. الصحافي الجزائري كان قد عنون آخر مقال له ب "المخزن يختار القمع"، تناول موضوع اعتقال نشطاء "حراك الريف"، وبلاغ النيابة العامة الزجرية في الحسيمة الذي أعلن فيه عن صدور أمر باعتقال الناشط ناصر الزفزافي. وكانت السلطات الأمنية بمدينة الناظور قد أعلنت أنها "ضبطت مواطنا جزائريا وهو بصدد التقاط مشاهد وتسجيلات مصورة للوقفة الاحتجاجية التي احتضنتها المدينة، مساء أمس الأحد بعد صلاة التراويح، كما حجزت لديه كاميرا رقمية متطورة تتضمن مجموعة من المقاطع التي توثق لمسيرات احتجاجية، فيما لم يتمكن من الإدلاء بأي ترخيص أو اعتماد صادر عن وزارة الاتصال المغربية يبرر ممارسته لنشاط إعلامي بالمملكة". وكانت السلطات نفسها قد أكدت أنه تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، للتحقق من طبيعة نشاطه فوق التراب المغربي.