وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش رسالة إلى كل من وزير الصحة، ومندوب الوزارة بمراكش، والمدير العام للمستشفى الجامعي محمد السادس، ومدير مستشفى المرأة والطفل، تناشدهم فيها التدخل العاجل لضمان حق الطفل ادم السكوري في العلاج والرعاية الطبية، كما تنص على ذلك الوثيقة الدستورية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل. وحمّلت الرسالة، التي توصلت بها هسبريس، الجهات المشار إليها مسؤولية تبعات النتائج السلبية التي قد تطال الطفل البالغ من العمر 05 سنوات، نتيجة الاهمال البين الممارس في حقه حاليا بالمستشفى الجامعي محمد السادس، بعد أن قضى أربعة أيام لم يحظ خلالها بزيارة الطبيب، ويتعرض للضغط من طرف حراس الأمن لإخراجه من المؤسسة الصحية سابقة الذكر. وعبّرت الهيئة الحقوقية نفسها عن قلقها البالغ من معاناة الطفل ادم السكوري، الذي يعيش وضعية صحية حرجة دون ان يتلقى العلاجات اللازمة والعناية الطبية الضرورية، رغم نقله على وجه الاستعجال من مستشفى الحسن الثاني بأكادير إلى المركز الجامعي محمد السادس بمراكش. وأوردت الرسالة أن الطفل آدم خضع يوم 18 أبريل الماضي بأكادير لعملية جراحية على مستوى المريء، مصحوبة بعملية "Jéjunostomie" التي تمكن المريض من التغذية عبر "sonde d'alimentation"، دون أن تتمكن أسرته من المتابعة الطبية، خاصة تغيير الضمادات، ما خلف للطفل آلاما حادة وتعفنات، الشيء الذي دفع الأسرة إلى طرق أبواب المستشفى مرات متعددة، ليستقر بها المطاف في قاعة الانتظار بقسم المستعجلات للمرأة والطفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.