قال أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" إن الهجوم على قاعدة "براك الشاطئ" الجوية في جنوب ليبيا أمس الخميس، أوقع 141 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين. وأفاد المتحدث خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، أن من بين القتلى أيضا مدنيون كانوا يعملون في القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة صحراوية على بعد 650 كلم جنوبطرابلس، مؤكدا أن عددا من القتلى راحوا ضحية إعدامات ميدانية. وأوضح المسماري أن "الجنود الذين قتلوا كانوا عائدين من عرض عسكري في شرق ليبيا. غالبيتهم لم يكونوا مسلحين. لقد تم إعدامهم". وقررت حكومة الوفاق الوطني تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة وزير العدل و"تعليق مهام وزير الدفاع، المهدي البرغثي، وقائد القوة الثالثة الى حين يتم التعرف على المسؤولين" عن الهجوم، وفقا لبيان صدر مساء الجمعة. وكانت حكومة الوفاق ووزارة الدفاع أصدرتا بيانا يدين الهجوم مؤكدين عدم إصدار أوامر بهذا الاتجاه. وأعربت الأممالمتحدة في وقت سابق عن أسفها حيال سقوط "عدد كبير من القتلى" في هذا الهجوم الذي يهدد باعادة احياء النزاعات في البلاد. وتقع قاعدة براك الشاطىء في منطقة صحراوية ومهمشة حيث الدولة غائبة تقريبا منذ غرقت ليبيا في الفوضى بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.