مرحلة استراتيجية جديدة في العلاقات المغربية-الصينية    محامون يدعون لمراجعة مشروع قانون المسطرة المدنية وحذف الغرامات        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    النقيب الجامعي يكتب: على الرباط أن تسارع نحو الاعتراف بنظام روما لحماية المغرب من الإرهاب الصهيوني    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    سبوتنيك الروسية تكشف عن شروط المغرب لعودة العلاقات مع إيران    كأس ديفيس لكرة المضرب.. هولندا تبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها        الوزير برّادة يراجع منهجية ومعايير اختيار مؤسسات الريادة ال2500 في الابتدائي والإعدادي لسنة 2025    فولكر تورك: المغرب نموذج يحتذى به في مجال مكافحة التطرف    اختفاء غامض لشاب بلجيكي في المغرب    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب    تخليد الذكرى ال 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار السنغالية    رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا    قلق متزايد بشأن مصير بوعلام صنصال    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    خبراء يكشفون دلالات زيارة الرئيس الصيني للمغرب ويؤكدون اقتراب بكين من الاعتراف بمغربية الصحراء    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    عندما تتطاول الظلال على الأهرام: عبث تنظيم الصحافة الرياضية    طقس السبت.. بارد في المرتفعات وهبات ريال قوية بالجنوب وسوس    كيوسك السبت | تقرير يكشف تعرض 4535 امرأة للعنف خلال سنة واحدة فقط        الموت يفجع الفنانة المصرية مي عزالدين    وسيط المملكة يستضيف لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    موتسيبي يتوقع نجاح "كان السيدات"    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين        المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    مشروع قانون جديد لحماية التراث في المغرب: تعزيز التشريعات وصون الهوية الثقافية    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 15 - 05 - 2017

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الإثنين، بمواصلة إضراب الأسرى الفليسطينين في السجون الإسرائيلية وتجديد الخطاب الإعلامي في مصر والعلاقات السعودية الإماراتية والأزمة بين الأردن و سوريا وقانون الإرهاب في البحرين والزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية ومنتدى الدوحة السابع عشر والمشهد السياسي في لبنان.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) في مقال بعنوان " الأسرى الفليسطينيون والإرهاب العالمي" أن هناك سؤال يطرح اليوم على كل قادة العالم بمن فيهم العرب تحدد إجابته طبيعة العلاقات بين البشر، هو هل الأسرى الفلسطينيون عموما، والمضربون عن الطعام خصوصا منذ شهر، إرهابيون؟.
وأضافت أن هذا الوصف للفلسطينيين في حقيقة الأمر ليس موقفا عدائيا من إسرائيل تجاه الأسرى فحسب، ولكنه بشكل أو بآخر موقف عالمي، يشارك فيه الأقربون، تماما مثلما يعمقه الخلاف الفلسطيني على خلفية دويلة لا تزال فى علم الغيب، كل الدلائل تؤكد أنها لن تقوم حتى لو قدم الفلسطينيون مزيدا من التنازلات، أو أقام كل العرب علاقة مع دولة الكيان، أو تدخلت أمريكا بقيادة ترامب وروسيا بقيادة بوتين لتؤيد حل الدولتين، وهذا أمر طبيعي، لأن الحرية تتطلب تضحيات، وكذلك استعادة الأوطان، والعرب اليوم يضيع منهم ما بين أيديهم.
فقضية الأسرى الفلسطينيين ، تتابع الصحيفة، ليست تقريرا إخباريا للاستهلاك، ولا هي متابعة لمأساة من يصنعون حدثا بطوليا جهاديا على غرار ما قاموا به سابقا قبل أسرهم، ولا هي تنشيط لذاكرة خربتها سنوات النسيان من رفاق الدرب وأخوة المصير والإيمان والإنسانية، ليست كل هذا ، إنما هي تجربة تتميز بالديمومة والاستمرارية، وهي جهاد بكل ما تحمله الكلمة من معني، تعمق كنه الوجود والبقاء فى أرض فلسطين، وهي بالتالي ليست ذات صلة بالإرهاب العالمي، بل على العكس من ذلك يواجه أصحابها ارهابا مؤسسا معترفا به، ومبررا من طرف القوى المؤثرة على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وفي الشأن المحلي، كتبت جريدة (الأخبار) بعنوان " "تصويب الخطاب الإعلامي"، أنه إذا كانت المناداة بضرورة تحديث أو تجديد الخطاب الديني، وجعله متماشيا ومواكبا للتطورات والمتغيرات والمستجدات الإنسانية العصرية، بما لا يخل بثوابت الشريعة، وبما يؤكد الركائز الأساسية للدين الحنيف البعيد عن التطرف والرافض لكل دعاوي العنف والتكفير والإرهاب، فإنه في ذات الوقت يجب التنبيه إلى خطورة ما تقدمه بعض القنوات الفضائية من قضايا خلافية تمس العقائد وتثير الفتن وتهدد السلام الاجتماعي".
وشددت على الأولوية القصوى للسعي الجاد والعاجل لتصويب الخطاب الإعلامي، الذي يظهر على غالبية القنوات الفضائية بصفة عامة، والبرامج الحوارية على وجه الخصوص، وأن الضرورة أصبحت ملحة للعمل بأقصى سرعة ممكنة، ودون إرجاء أو تأجيل، لإصلاح الاعوجاج والتشوه الذي أصاب هذا الخطاب في الآونة الأخيرة، مما جعله مثيرا للفتن والقلاقل ودافعا للقلق والإحباط ومهددا للاستقرار والسلام الاجتماعي.
وبلبنان، تحدثت (الجمهورية) عن إعلان رئيس مجلس النواب إعطاء مهلة مهلة إضافية بإرجاء جلسة التمديد للمجلس التي كانت مقررة اليوم الاثنين الى 29 ماي الجاري، أي قبل يومين على انتهاء الولاية التشريعية لمجلس النواب.
وتساءلت الصحيفة هل ستكون هناك بعد هذا الإعلان حاجة لفتح دورة استثنائية للمجلس، أم أن قانون انتخاب سيولد قبل ذلك الموعد ليتقرر أثناء انعقاد الجلسة التمديد التقني المطلوب تحضيرا لإجراء الانتخابات النيابية.
ونقلت عن مصادرها أن الصعوبات ما تزال كبيرة في الطريق الى الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية، مشيرة الى أن هذه الصعوبات بعضها ظاهر والبعض الآخر مستتر، على رغم شعور السياسيين بأن عامل الوقت بدأ يضغط عليهم.
أما (الديار) فتطرقت الى العقوبات الأميركية التي يجري بحثها في الكونغرس، التي تروم توسيع نطاق قانون 2015 ومفاعيله المتعلق بفرض عقوبات مالية واقتصادية على (حزب الله) والشخصيات الحليفة له، سواء في البيئة الشيعية أو في البيئات الاخرى.
ووفق الصحيفة فإن هناك طرحين يتحكمان بالنقاش حول مشروع هذه العقوبات، الأول تنادي به الاصوات الاميركية المتطرفة والاوساط الاسرائيلية، وفحواه انه لا يجوز التمييز بين مكونات المنظومة المالية الاقتصادية الداعمة ل(حزب الله) والتي هي امتداد لمعادلة الدولة والمقاومة والشعب التي تواجه اسرائيل، ولذلك يجب شن حرب اقتصادية على لبنان لمحاصرة (حزب الله) واستنزافه، وتكون بديلا عن الحرب العسكرية المتعذرة حاليا.
اما الطرح الثاني المتداول اميركيا، فيدعو الى حصر العقوبات بالحزب وبيئته المباشرة وعدم توسيعها في اتجاهات ومساحات اخرى، تخوفا من اهتزاز عنيف للواقع اللبناني الذي لا مصلحة في تهديده حاليا.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن "كل المحاولات المسمومة لرسم صورة سلبية عن العلاقات السعودية الإماراتية، محاولات مكشوفة، تدلل على إفلاس من خلفها، وتورطهم في لعبة الأكاذيب، بعد أن تم إسقاط كل وسائلهم الأخرى" .
وأوضحت الافتتاحية أن "هذه الروايات التي يكتبها مزورون، لا يتسمون حتى بالقدرة على نسج روايات مقنعة، تأتي في ظل علاقات سعودية إماراتية قوية جدا، على كل الصعد، بما في ذلك اليمن، الذي تقف فيه الإمارات مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل تحرير شعب اليمن، وتخليصه من الجماعات الإرهابية" .
وشددت (البيان)، على أن العلاقات بين السعودية والإمارات ليست بحاجة إلى تأكيدات، فهي "أكبر من التعريفات، وأصلب من أي خلافات واختلافات يتمناها أولئك الذين فشل مشروعهم في اليمن وفي دول أخرى، ولم يبق لهم إلا الخيال السياسي، لعل وعسى أن يكون فيه مخرج لهذا المأزق الذي يمرون فيه" .
وأضافت الصحيفة أن موقف الإمارات إلى جانب اليمن يستند إلى ثلاثة عناصر أساسية أولها، الرغبة بحل سياسي، وهو ما أفشله الانقلابيون ومن يدعمهم، وثانيها، ضرورة تطهير اليمن من هذه الجماعات الإرهابية أيا كان عنوانها وممولها، وثالثها، إغاثة الشعب اليمني بكل الوسائل، للتخفيف من المصاعب التي يواجهها من جراء ما يتعرض له على يد قوى داخلية وإقليمية .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، دولة الإمارات العربية المتحدة جددت التأكيد على موقفها الثابت والراسخ من وحدة اليمن وأمنه واستقراره، مشيرة إلى أن الإمارات ظلت ومنذ تأسيسها حريصة على لم الشمل العربي منطلقة في ذلك من المبادئ الوحدوية التي قامت على أساسها عند توحيدها قبل 45 عاما .
واعتبرت الافتتاحية أن الموقف من اليمن ووحدة أراضيه ظل هدفا ثابتا في سياسة دولة الإمارات، وتعزز أكثر خلال المرحلة التي سيطرت فيها جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء وتنفيذ انقلاب صريح على الشرعية التي استنجدت بأشقائها لمساعدة الشعب اليمني في التخلص من الانقلاب ومفاعيله .
وأبرزت الصحيفة أن الدور الإماراتي في اليمن كان واضحا لا لبس فيه، فهو دور مساند للمملكة العربية السعودية وهدفه خير اليمن، و"التزام الإمارات ضمن التحالف العربي أزعج الكثير من القوة الظلامية في اليمن وخارجه، وأقض مضاجع ثوار الثرثرة، إلا أن فعل دولة الإمارات وتضحية أبطالها في مختلف ساحات اليمن كانت وستبقى أقوى أثرا من تنظيراتهم وأكاذيبهم".
وأضافت (الخليج) أنه لم يكن للإمارات ولن يكون في يوم من الأيام أي مطامع في اليمن، "فالهدف الوحيد لمشاركتها في التحالف العربي يكمن في تخليصه من الواقع الصعب الذي يعيشه منذ الانقلاب الذي قضى على أحلام اليمنيين في وطن آمن ومزدهر، بعد أن كانوا قريبين من تحقيق ذلك عند إقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . ".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن الأردن عانى على مدى عقود طويلة من التحرشات السورية الأمنية والعسكرية بهدف ابتزاز الدولة الأردنية، والتي تعامل معها الأردن بصبر وهدوء وعقلانية حرصا على المصلحة القومية واستقرار المنطقة.
وأشار الصحيفة في مقال لها إلى أنه على مدى سبع سنوات من الحرب الدائرة في سوريا، عمل الأردن بأقصى ما يستطيع لبناء معادلة حيادية مبنية على ركيزتين، الأولى عدم التدخل في الشأن السوري بأي شكل من الأشكال، والركيزة الثانية منع انتقال الفوضى أو الإرهاب الموجود في سوريا إلى الأردن وحماية أمنه الوطني بالطرق المشروعة.
وأضافت أنه من هنا يمكن وصف الاتهامات التي تكال للأردن منذ سنوات على أنه يتدخل في الشأن الداخلي السوري على أنها "اتهامات باطلة" لم يستطع النظام إثباتها، مشيرة إلى أنه لو كان يملك أي دليل عليها "لكان سارع في تقديمه للعالم، ولسارع في استثماره لتشويه صورة الأردن أمام المحافل الدولية".
وفي الشأن الفلسطيني، كتبت صحيفة (الدستور) أنه غدا، ومع دخول نكبة فلسطين عامها السبعين، يطوي إضراب الأسرى الفلسطينيين شهره الأول، بعد فشل كافة المحاولات الإسرائيلية لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة، وتشتيت شملها، وإشاعة الإفتراءات والأكاذيب حول قادتها، مستخدمة كل الأدوات والوسائل القذرة التي لا تليق بالجنس البشري، ولم يعد يقارفها سوى صنف خاص منهم، مشبع بالكراهية والعنصرية واحتقار "الغوييم".
وأضافت في مقال أنه على الرغم من تصاعد أشكال التضامن والإسناد الشعبيين لانتفاضة السجون الباسلة، كما تردد صداها في شوارع وساحات المدن والبلدات الفلسطينية، إلا أن الإسناد لم يصل بعد إلى المستوى المرتجى والمطلوب (...) حتى أن الأسرى الذين تخلفوا عن اللحاق بركب الإضراب، ما زالوا على ترددهم، وربما في انتظار الأوامر والتعليمات من قادة فصائلهم المحتربة والمصطرعة فيما بينها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت ليس لتصفية الحسابات ولا للمناكفات (...)، "فالأسرى في حاجة لوقفة تضامنية شاملة، ومساندة شعبية، تهز الأرض تحت أقدام الاحتلال والمستوطنين".
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة (الغد) إلى أن الفلسطينيين، يحيون اليوم، الذكرى التاسعة والستين ل"نكبة" العام 1948، بينما ما يزال زهاء ستة ملايين لاجئ فلسطيني، منهم أكثر من مليونين في الأردن، ينتظرون عودتهم إلى ديارهم وأراضيهم التي هج روا منها بفعل العدوان الإسرائيلي.
وأضافت أن إحياء اليوم الخامس عشر من "النكبة"، لهذا العام، يتزامن مع تواصل إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية لليوم ال 29، بما يهدد حياتهم، وسط تعنت الاحتلال ومضيه في عدوانه وقضمه للأرض الفلسطينية، التي "لم يتبق منها سوى 35 في المائة من مساحة الضفة الغربية بيد الفلسطينيين"، وفق مسؤولين.
وذكرت الصحيفة أن الوطن المحتل، تعمه الأنشطة والفعاليات المتنوعة للتأكيد على "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي تهجروا منها بفعل العدوان الصهيوني في العام 1948"، وفق اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة.
وفي قطر، تناولت صحف (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، كلمة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في انطلاق أشغال منتدى الدوحة السابع عشر، امس الأحد، وأهمية هذه الدورة المنعقدة على مدى يومين في موضوع "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين"، ومستوى ما تعرفه من حضور ومشاركة.
فتحت عنوان "تشخيص دقيق"، توقفت صحيفة (الوطن) عند الكلمة الأميرية في تشخيصها لأسباب وتداعيات أزمة اللاجئين، باعتبارها أزمة متولدة عن نزاعات إقليمية وحروب أهلية وعمليات تهجير "على خلفيات عنصرية عرقية أو طائفية أو غيرها"، وأنها في المحصلة ناجمة عن "الاضطهاد والقمع وغياب العدالة والممارسات العنصرية وتدخلات قوى خارجية" وليست وليدة الفقر وضيق سبل العيش.
ومن جهته، اعتبر كاتب افتتاحية صحيفة (الشرق) أن كلمة أمير البلاد قدمت "رؤية متكاملة" حول أزمة اللجوء، و"ربطت بين الاستقرار والتنمية من جهة واللجوء والنزوح من جهة أخرى"، مضيفا أنها خلصت الى أن "خلفيات الإرهاب السياسية والاجتماعية هي نفسها التي تول د نزوح ملايين اللاجئين" وأن "اللاجئ ضحية البيئة نفسها التي تنتج الإرهاب، وقد يكون بنفسه ضحية له"، وأن "اللاجئين مغلوبون على أمرهم".
وتوقفت صحيفة (الراية) عند الأهمية التي أصبحت لمنتدى الدوحة، معتبرة أنه أصبح "منصة عالمية مهمة لمناقشة مختلف القضايا وتبادل الآراء حولها"، و"منبرا يعكس أهمية مكانة الدوحة كعاصمة إقليمية للمؤتمرات والمنتديات".
وفي السعودية، قالت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "الرياض تصنع الزمن العربي الجديد" إن احتضان الرياض قمة يشارك فيها أكثر من 50 زعيما ورئيس دولة "يجسد حالة استثنائية من الإقرار بمكانة المملكة بين دول العالم، كما يؤكد هذا الحدث أن الرياض ليست عاصمة إقليمية فقط، بل هي عاصمة دولية بامتياز".
وأضافت أن السعودية "تعطي، من خلال رؤيتها الحكيمة للأحداث السياسية ومواقفها الرصينة، أنموذجا للدولة المسؤولة التي تعزز السلام العالمي وتحافظ على استقرار الأمن الدولي"، مؤكدة أن الرياض "تمضي بعيدا في صناعة التوازنات وخلق التحالفات لدعم الشرعية ومحاربة التطرف ومكافحة الإرهاب، وتكريس السلم العالمي والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وفي نفس الموضوع، أوردت يومية (الرياض) مقالا يبرز كاتبه أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي رونالد ترامب إلى المملكة من حيث الملفات التي تأمل الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة ترتيبها لمصلحة أمريكا وحلفائها والمتمثلة، بحسب الكاتب، في ملف الأمن والسلام "الذي يعد رأس مشكلات الشرق الأوسط وترتكز مفاصل هذا الملف الملتهب في تل أبيب وطهران وجماجم جماعات الإرهاب في المنطقة".
وضمن الملفات التي تشكل أجندة الزيارة، يورد الكاتب، الطاقة والتعاون الاقتصادي "في ضوء حقيقة أن السعوديين كانوا دائما إيجابيين في توازن السوق العالمي"، إضافة إلى قضايا احترام الثقافات والخصوصيات الدينية، وبناء الثقة، وتحجيم السباق النووي وانتشار الأسلحة الفتاكة في المنطقة والعالم.
وتحت عنوان "روسيا..وكبح جماح الأسد وطهران"، كتبت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها أن التباينات بين إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ترامب وإدارة سلفه بارك باراك أوباما في التعاطي مع الوضع في الشرق الأوسط، لا يمكن قراءتها على أنها مجرد مناورات سياسية، طالما أن الوجود الأمريكي على الأرض اليوم يرسل إشارة مؤكدة أن ما كان لم يعد مسموحا له أن يستمر، وطالما أيضا أن تصريحات ترمب وإداراته لا تحمل أي قدر من الكلمات التي لا تعني سوى هذا المعنى.
وقالت الصحيفة إن الأيام المقبلة كفيلة بإظهار مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وإنه من المبكر التكهن بما ستؤول إليه المواقف الأمريكية الجديدة. "لكن الشيء الذي يمكن الرهان عليه هو أن كوابيس الرعب في المنطقة التي رزحت تحتها على مدى السنوات الماضية في ظل اللامسوؤلية واللا اكتراث من قبل إدارة باراك أوباما في سبيلها إلى الانجلاء".
وفي البحرين، أكدت صحيفة (الوطن) أنه من حق المملكة تطبيق القانون، وحتى رفع مستواه ليكون ضمن المنظومة العسكرية، إذ "ما نواجهه ليست جرائم عادية، مرتبطة بسرقات أو جنح سببها خلافات شخصية، بل ما نواجهه عمليات مخطط لها ميدانيا ومنفذوها تلقوا تدريبات عسكرية وهم مدربون على حمل السلاح، وبالتالي العسكري، خاصة إن كان عدوا، لا بد وأن يحاكم عسكريا".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان: "الإرهابيون.. واجب محاكمتهم عسكريا"، أنه لا توجد دولة في العالم تقبل بأن يطعن أحد أيا كانت صفته في أحكامها القضائية، ولن تقبل أي دولة من أي جهة كانت أن تتدخل في شؤونها الداخلية البحتة والمختصة بتفعيل الدستور الشرعي والقوانين المقرة دستوريا، خاصة إن كانت أيضا تتسق مع الاتفاقات الدولية، التي هي بذاتها تؤكد على حقوق الدول في إدارة شأنها العام بما يتوافق مع تحقيق العدالة المجتمعية والقانونية، مبرزة أن "الخطوات البحرينية جادة في تطبيق القانون، والقضاء العسكري يأتي اليوم ليضع كثيرا من النقاط على الحروف، خاصة في ما يتعلق بردع الإرهابيين".
وفي مقال بعنوان: "التحريض هو وسيلة الإرهاب في كل الأزمنة"، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن المساكن القديمة والعشوائية ليست هي وحدها التي يختبئ فيها الإرهابيون في أي بلد مستهدف للمؤامرات، سواء كانت البحرين أو السعودية أو مصر (..) بل هناك عامل التحريض اليومي الذي تعتمده المنظمات الإرهابية ضد الدول والحكومات المستهدفة والإساءة إليها بكل الطرق، مبرزة أن التحريض يعد "المادة الدسمة للإرهابيين أيا كان فكرهم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في السابق كان نشاط المنظمات الإرهابية يقتصر على التحريض الداخلي بين الشعوب، لكن حاليا صار هناك تحريض داخلي وآخر خارجي، "حيث انتقل التحريض ضد الدولة إلى المحافل الدولية والمؤتمرات ومنظمات الأمم المتحدة (..)"، قائلة: "هنا في البحرين، لا يزال التحريض اليومي للناس، ودفعهم إلى الشكوى والتذمر من الحياة المعيشية والرسوم والأسعار هو المادة الدسمة لنشاط الإرهابيين لتوفير البيئة الحاضنة للإرهاب والتمرد (..)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.