تعزيزاً لروابط الصداقة بين المغرب وإسبانيا، عرضت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" صورا فوتوغرافية تؤرخ لستين سنة من العلاقات بين البلدين. معرض "المغرب وإسبانيا.. جاران وصديقان 1956-2016"، الذي يحتضنه معهد سيرفانتس، قال عنه مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، "يؤكد عمق العلاقات بين البلدين والشراكة الناشئة في ظل التطور الإيجابي الحاصل على كافة المجالات، ذات الأبعاد الاقتصادية، الأمنية، الثقافية، والاجتماعية". وأبرز الخلفي، في تصريح لوسائل الإعلام، أن وكالة الأنباء الإسبانية، من خلال مواكبتها للأحداث التي يعيشها المغرب، تعد منظارا للشعوب الناطقة باللغة الإسبانية، من خلال النص والصورة، وأضاف: "الوكالة وثقت للعلاقات بين البلدين". من جهته، كشف خوسي أنطونيو فيرا، رئيس وكالة الأنباء الإسبانية، أن "إيفي" تتوفر على بنك من الصور يشمل 17 مليون صورة توثق للعلاقات المغربية الإسبانية، مضيفا بالقول: "نعرض اليوم فقط ثلاثين من أجود هذه الصور، تحكي واحدة عن العلاقات التاريخية بين البلدين في مجالات الفن والثقافة والسياسة". وأبرز المتحدث ذاته أن المعرض من شأنه تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومالگا، وقال إن "الصورة تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، والتواصل بين الشعوب". وتضمن معرض "المغرب وإسبانيا.. جاران وصديقان" صورا توثق لمراسيم جنازة الملك الراحل الحسن الثاني، واستقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية خوسيه ماريا أثنار، وأخرى توثق لافتتاح الأمير مولاي رشيد لمعهد سيرفاتنس، ومحاضرات للكاتب الإسباني خوان غويتسيلو، وتسلم الأديبة الراحلة فاطمة المرنيسي لجائزة الأمير أستورياس سنة 2003.