قبيل إغلاق مكاتب التصويت بثلاث ساعات وإعلان النتائج الأولية بأربع ساعات، أعلنت مصادر متطابقة، عشية اليوم، فوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة تفوق 60% من الأصوات، أمام مرشحة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان. وكشفت مصادر إعلامية بليجكية وسويسرية، عن أنها اعتمدت على نتائج استطلاع آراء عينة من الناخبين الفرنسيين، مباشرة بعد خروجهم من مكاتب التصويت، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الأصوات الملغاة والبيضاء دون أن تحدد عددها. وتتواصل عمليات التصويت في مختلف مراكز الإقتراع بفرنسا، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط إقبال متوسط، إذا أعلنت الداخلية الفرنسية، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن نسبة المشاركة بالجولة الثانية للإقتراع إلى حدود الساعة الخامسة بالتوقيت الفرنسي، بلغت 65.30%، وهو معدل أقل من المسجّل في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 (71.96 %) وفي 2007 (75.11%) وبحسب آخر استطلاعات للرأي، يحظى مرشح الوسط للرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بتأييد %62 من الناخبين، في حين لم تتمكن مرشحة اليمين مارين لوبان من الحصول على الزخم الذي تتطلع له وحظيت بتأييد %38 من الناخبين. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (06:00 بتوقيت غرينتش) على أن تغلق أبوابها في الثامنة مساء في المدن الكبرى وفي السابعة في غيرها. وكان الناخبون في بعض الأراضي الفرنسية عبر البحار في الأمريكيتين والمحيط الهادئ قد أدلوا بأصواتهم يوم أمس. وبعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع ، من المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام المحلية توقعات النتيجة النهائية استنادا إلى أرقام التصويت الجزئية الصادرة عن وزارة الداخلية. وسيتسلم المرشح الفائز السلطة رسميا من الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند يوم الرابع عشر من مايو الجاري. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية، يبلغ عدد الناخبين المسجلين في فرنسا نحو 7ر45 مليون ناخب، بينما يحق لنحو 3ر1 مليون مواطن فرنسي آخر يعيشون في الخارج التصويت في السفارات الفرنسية.