يشتكي سكان دواري مناثة وخراشيش بجماعة زومي، التابعة لإقليموزان، من ندرة الماء الصالح للشرب جراء انتشار الآبار بشكل عشوائي أضحى يؤثر على الفرشة المائية والعيون الجماعية، لاسيما في ظل غياب المراقبة من طرف الجهات المختصة. وفي هذا الصدد، قال أحمد زيدان، أحد أبناء المنطقة، في تصريح لهسبريس، إن "الجماعة تعرف حفرا عشوائيا وغير مرخص للآبار أثر على حاجيات الساكنة بخصوص المادة الحيوية، ما دفع شباب المنطقة إلى خوض أشكال نضالية عبر تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام مقر قيادة زومي ومقر عمالة إقليموزان". وأضاف المتحدث ذاته أن "هذه الآبار تخصص لري حقول القنب الهندي التي تنتشر وسط تراب الجماعة القصية بحوالي 40 كيلومترا عن حاضرة دار الضمانة"، مشيرا إلى تفاعل السلطات الإقليمية مع مطلب الساكنة بإيفاد لجنة، صباح اليوم، إلى دوار مناثة واخراشيش؛ حيث قامت بحجز عدد من المضخات دون أن تقوم بردم وإغلاق الآبار موضوع الاحتجاج. وطالب زيدان، ضمن التصريح ذاته، بضرورة إغلاق الآبار غير المرخصة التي ارتفع عددها بشكل ملفت للأنظار؛ لأن "الناس مكتلْقا ما تشرب"، وفق تعبيره.