يتوجه الناخبون في بعض الأقاليم الفرنسية في أراضي ما وراء البحار إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية، قبل يوم واحد من التصويت في فرنسا. ومع انتهاء الحملات الانتخابية رسميا، أظهرت آخر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة في الجولة الأولى من الانتخابات. ومن المقرر أن يتنافس المرشحان اللذان سيحصلان على أكبر عدد من الأصوات في جولة إعادة حاسمة يوم ماي المقبل. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون يتفوق قليلا على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، يليهما المرشح المحافظ فرانسوا فيون ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون. وتأمل لوبان، التي تعتزم سحب فرنسا من منطقة العملة الاوروبية الموحدة (اليورو) وإجراء استفتاء حول الخروج من الاتحاد الاوروبي في تحقيق مفاجأة، مماثلة للفوز الذي حققه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الانتخابات الامريكية أو التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وفي الغالب، تفصل ست نقاط مئوية المرشحين الاربعة الاوفر حظا للفوز في استطلاعات الرأي التي نشرت في الايام الاخيرة من الحملة في الجولة الاولى من التصويت. وتبدأ الانتخابات في مراكز الاقتراع عند الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) في منطقة سان بيير وميكلون الصغيرة، قبالة الساحل الشرقي لكندا. وتتكون المنطقة من جزيرتين يبلغ تعداد سكانهما ما يزيد قليلا على 6000 نسمة. وستصوت مناطق ناطقة بالفرنسية في أمريكا الجنوبية والكاريبي، من بينها منطقة جويانا ومارتينيك وبولينيسيا الفرنسية أيضا اليوم السبت. وكانت الحملة الانتخابية قد انتهت رسميا منتصف الليلة الماضية، لكن وقعت القليل من الاحداث الرئيسية أمس الجمعة، حيث قلص المرشحون من أنشطتهم، بعد مقتل رجل شرطة في شارع الشانزليزيه في باريس.