أفيد من لدن موقع "ناظور بلوس" الإلكتروني بأن المعايير القبلية المتحكمة في الأداء السياسي بالريف الأوسط قد أفلحت في تحديد عدد من الأسماء التي ستلقى دعم الأعيان لولوج البرلمان انطلاقا من النفوذ الترابي لإقليم الدريوش.. ووفقا لما أعلنه ذات المصدر فإن مفاوضات قد تمّت بين الأعيان وعدد من الراغبين في الترشح على رؤوس اللوائح، ولم يحسم فيها إلا بوجود تنازلات من البعض أو تموقع البعض الآخر ضمن وضعية "مرشح فريد". وأورد "ناظور بلوس" بأن وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة سيكون هم فؤاد الدرقاوي بعد نيله قبول أعيان قبيلة بني توزين، في حين وافقت قبيلة مطالسة على دعم ترشح "البرلماني المعمّر" محمّد البوكيلي الحامل لألوان الاتحاد الدستوري، أما قبيلة بني وليشك فقد وافقت على مساندة المختار غامبو.. وهو المقرب إلى أقصى من حزب الأصالة والمعاصرة والذي سيلج الانتخابات النيابية باسم الحركة الشعبية. وعلاقة بذات ما نشر "ناظور بلوس" فإن الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، البروفيسور نجيب الوزاني، يتواجد في وضعية حرجة قد لا يتمكن ضمنها نيل قبول أعيان قبيلة تمسمان وذلك وسط منافسة قوية من المحامي عبد المنعم فتاحي.. في حين لا زال أعيان قبيلة بني سعيد، ومركزها دار الكبداني، منقسمين بين تأييد رجل المال والأعمال حكيم أزداد عن جبهة القوى الديمقراطية وكذا المفاجأة الكبرى لعابد أزيزا، عن أسرة شركة الغزالة للنقل الطرقي، والذي هو برلماني عن الحركة الشعبية ومرشح بقوة لحمل الألوان السياسية للعدالة والتنمية.