أقدم المنتمون لجمعية الائتلاف الموحد لأبناء الفوسفاطيين بآسفي على تبني شكل احتجاجي تصعيدي بإقدامهم على عرقلة تقدم قطارات الفوسفاط.. وقد وضح بيان صادر عن الغاضبين، توصلت به هسبريس، بأن هذا الاحتجاج التصعيدي قد "تم تفاديه مطولا" وأن "اللجوء إليه لم يكن إلا بسبب التماطل في تنفيذ وعود المسؤولين بالتوظيف". وأوردت الوثيقة أن سلسلة من الحوارات قد تمت بين أبناء الائتلاف من جهة والسلطات المحلية بآسفي ومسؤولين من المكتب الوطني للفوسفاط من جهة أخرى، دون أن تفضي هذه الجلسات الحوارية إلى حلول ترضي الطرفين الجالسين إلى مائدة النقاش. وأعلن أيضا من لدن أبناء الفوسفاطيين بآسفي أن تأجيج الغضب قد كان حين رفض مفاوضوهم من المكتب الشريف للفوسفاط، ضمن جلسة 12 يوليوز الجاري، التوقيع على محضر اتفاق مبدئي بالإدماج المباشر لأبناء الفوسفاطيين.. ما اعتبر من لدن الغاضبين "عدم قدرة على الالتزام بالوعود المتوصل إليها".