عبّرت ساكنة حي "لشالي 2" بشارع الحسن الثاني في مدينة بيوكرى، حاضرة إقليم اشتوكة آيت باها، عن امتعاضها مما وصفته ب"استمرار تعذيبهم عن طريق السماح لمحلّات ومقاه ببيوكرى بإفراغ نفاياتها في قنوات للمياه الجارية بالقرب من مقرّات سكناهم، مُحدثين بذلك مطرحا عشوائيا مُصغّرا يواصل الإضرار بهم وبأسرهم". إبراهيم إد الإمام، أحد السكان، أورد، ضمن إفادة لهسبريس، أن الروائح الكريهة والحشرات الضارة باتت تؤرّق بال الساكنة بحي لاشالي 2، مُضيفا أن الواقفين وراء المطرح هم "من أصحاب المقشدات والمقاهي، الذين لا يراعون الإقامات السكنية أو حرمة المسجد الكبير وسط المدينة أو المجال البيئي". وأوضح المتحدّث، وهو من المتضرّرين من الآثار السلبية للمطرح سالف الذكر، أن "الروائح الكريهة والحشرات المضرة تستقبلها الأسر القريبة يوميا. كما أن معاناة الأطفال تزداد مع استمرار الأزبال والنفايات في المكان، بالإضافة إلى تشويه المنظر العام، حيث توجد نقطة التفريغ في مدخل معالم دينية في بيوكرى، مسجد الجزولي والمدرسة العتيقة والمصلى". وقال الحسين فارسي، رئيس الجماعة الترابية لبيوكرى، في اتصال أجرته معه هسبريس، إن قطاع النظافة بالمدينة جرى تفويته إلى شركة خاصة، ووعد بتنبيه الشركة المُفوّض لها قطاع النظافة إلى التعجيل بتفعيل تدخّل في النقطة المذكورة، وتنظيفها باستمرار، مع الحيلولة دون استمرار الوضع بها، على حدّ تعبيره.