بعد غياب طويل، يعود الفنان الكوميدي نور الدين بكر إلى شاشة التلفزيون، من خلال السلسلة الرمضانية "ساكن ومسكون" من توقيع المخرج أكتاروس. السلسلة الرمضانية، التي تجمع بين الرعب والكوميديا، تدور أحداثها، حسب ما ذكرته مصادر لهسبريس، حول عائلة المختار؛ وهي عائلة فقيرة تكتشف أنها ورثت فيلا كبيرة، لكنها مهجورة، وهو الأمر الذي سيقلب حياتها رأسا على عقب. وتابعت المصادر ذاتها "عندما انتقلت عائلة المختار للعيش في الفيلا، تفاجأت بعائلة "جنِية" تسكُن المكان، فتدخل في صراع معها من أجل طردها من الفيلا، وذلك في قالب فكاهي "تحاول عائلتا الإنس والجن، التعايش مع بعضهما، قبل أن تقع أحداث جديدة، إذ سيكون المشاهد على موعد مع مفاجآت كثيرة"، على حد تعبيره. وعن أسباب الغياب، يقول نور الدين بكر: "صحيح أن الجمهور لاحظ غيابي عن الأعمال المسرحية، والسبب يعود إلى قلة العروض المسرحية؛ الشيء الذي أدى إلى انقطاع تواصلنا مع الجمهور. في مقابل ذلك، لم أغب مطلقا عن التلفزيون"، مبرزا أن التلفزيون عرف تطورا مهما ويتوفر على كفاءات كثيرة، ولها قدرات لتقديم أعمال مميزة، وهو الشيء ذاته بالنسبة إلى الأعمال السينمائية، ويظل الفنان المغربي يشتغل موسميا، وكأن صلاحيتنا منحصرة في شهر رمضان فقط. وفي تعليقه على أسباب تأخر إنتاج الأعمال الرمضانية، يقول إن "السبب الرئيسي يعود إلى توقيت صرف الميزانية المخصصة لتلك الأعمال، إذ غالبا ما يتوصل بها صناعها في الدقيقة 90، أو قبل أسابيع قليلة من الموعد المحدد للعرض". ويشارك إلى أن سلسلة "ساكن ومسكون" تجمع ثلاثة أجيال من الممثلين؛ من بينهم طارق البخاري وصفاء احبيركو وبشرى أهريش ورجاء لطيفين.