نظّم عدد من الأطر الطبية المنضوين تحت "حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة"، الاثنين، وقفة احتجاجية بفضاء المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات، مدعومين بفعاليات نقابية، للتنديد بما وصفوه ب"التدخل الأمني العنيف في حق الممرضين والممرضات"، إثر الاعتصام الذي خاضته الحركة التمريضية يومي الخميس والجمعة الماضيين أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. كرمي إدريس، منسق حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة بسطات، قال في تصريح لهسبريس إن "الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الحركة يوم الاثنين مدعومة ببعض النقابات، تأتي في إطار التنديد بالتدخل القمعي العنيف وغير المبرر الذي أسفر عن إصابات في صفوف الأطر الطبية، أثناء الاعتصام الذي دعت إليه الحركة يومي الخميس والجمعة الماضيين، تزامنا مع إعادة تنصيب وزير الصحة الحسين الوردي"، حسب تعبيره. وأوضح المتحدث ذاته أن حركة الممرضين والممرضات متشبثة بمطلب المعادلة الإدارية والعلمية للشهادة التي يحصلون عليها بعد 3 سنوات من التكوين، والتي وقّع بشأنها اتفاق سنة 2011 نتيجة خطوات نضالية سابقة، ينص في أحد بنوده الأساسية على معادلة شهادة التكوين للإجازة الوطنية، ويخول الإدماج في السلم العاشر، أسوة بباقي القطاعات الأخرى، إضافة إلى المعادلة العلمية لمتابعة الدراسة في تخصص العلوم التمريضية للحصول على شهادة الماستر. وحول الخطوات الاحتجاجية المقبلة، قال كرمي إن "الحركة سطّرت برنامجا نضاليا وطنيا يتضمّن وقفات احتجاجية يومية داخل المراكز الصحية، واعتصامات أمام المديريات الجهوية لوزارة الصحّة لمدة 12 ساعة، وإضرابا عاما يوم 19 أبريل الجاري، مرفوقا باعتصام جهوي لمدة 24 ساعة، بدعم من عدد من النقابات لتحقيق مطلب المعادلتين الإدارية والعلمية"، على حد قوله.