جرى يوم الأربعاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين ناصر بوريطة، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وسلفه صلاح الدين مزوار. وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر مزوار أن هذا التعيين يشكل استمرارية بالنسبة لبوريطة، إذ "ليس بالأمر الهين بالنسبة لشخص لا يشتغل بداخل الوزارة أن يكون عمليا بسرعة". وأكد أن بوريطة سيقدم قيمة مضافة للعمل بالوزارة، التي تتأقلم مع طموحات السياسة الخارجية الجديدة للمغرب والمتطلبات التي يفرضها السياق العالمي. كما هنأ مونية بوستة، التي عينها الملك كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مشيدا بالمؤهلات والمسار المهني المتميز وكذا الخصال الإنسانية لبوستة. وأشاد مزوار أيضا بالدور الذي اضطلعت به امبركة بوعيدة خلال توليها منصب وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون سابقا، متمنيا لها النجاح في مهامها الجديدة ككاتبة للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري. من جهته، عبر اعتبر بوريطة أن الدبلوماسية المغربية حققت، بفضل الرؤية والانخراط الشخصي للملك، مكتسبات هامة خلال السنوات الأخيرة، مجددا الشكر لمزوار على العمل الذي قام بها في هذا الإطار.