في ظل غياب المدير العام ل"الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات"، محمد الجواهري، عن الندوة الصحافية التي عقدتها الشركة صباح اليوم بالدارالبيضاء، بعد التوتر الذي شهدته علاقته بمجلس المدينة بسبب تصريحاته حول "مركب محمد الخامس"، قدمت الشركة حصيلة خمسة أشهر من العمل بالعلامة الترابية "وي كازا بلانكا". وأثار غياب محمد الجواهري، مدير الشركة التابعة لمجلس المدينة، والذي تحدثت بعض المصادر عن تواجده بمقر الولاية، غضب عدد من الصحافيين الذين كانوا يرغبون في استفساره عن "مركب محمد الخامس" الذي تكلفت الشركة بتنظيم الولوج إليه، وما طبع ذلك من ارتجالية. إلى ذلك، أكدت الشركة أنها تعمل على الترويج لصورة العاصمة الاقتصادية من خلال العلامة الترابية "حنا كازا بلانكا"، مشيرة إلى أنه "لأول مرة يتم الاشتغال على خطة عمل لتنمية المدينة بهذا الشكل المتطور والدقيق". وأوضحت مسؤولة في الشركة، في عرض لها، أن "الدارالبيضاء لتنشيط" تمكنت في الأشهر الخمسة الماضية من إنشاء بوابة إلكترونية للعلامة الترابية بخمس لغات، وهي العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية. وأضافت المتحدثة نفسها أن الدارالبيضاء أصبح لها "لأول مرة دليل تسوّق يضم 500 محل تمثل ماركات عالمية ومحلات صغيرة بالأزقة"، إلى جانب "دليل سياحي للسياحة الداخلية والخارجية وكذا للبيضاويين". وتعمل ''وي كازا بلانكا'' وهو "اللغو" الذي كان قد أثار جدلا كبيرا في صفوف البيضاويين، خاصة أن المبلغ الذي أنجز به يعد ضخما، (تعمل) حسب المسؤولة ذاتها، على أن "تسوق صورة البيضاء بمدن المملكة"، مضيفة: "عملنا على رسم خارطة طريق وحددنا أهدافنا، ودورنا الرئيسي هو تسويق صورة البيضاء على المستوى الجهوي والوطني والدولي". وتطرقت المتحدثة ذاتها إلى بعض الأنشطة التي تعتزم "الدارالبيضاء للتنشيط" تنظيمها السنة الحالية، مشيرة إلى أنه "يرتقب تنظيم معرض شهر يوليوز للتشجيع على التسوق في الأسواق الشعبية، إلى جانب المهرجان الدولي للدار البيضاء الذي سيكون متنوعا ويشمل مختلف الفنون وستحضنه مختلف عمالات المدينة". كما عرضت الشركة شريطا يدعو شباب العاصمة الاقتصادية إلى الانخراط في حمل لقب "سفير الدارالبيضاء"، قصد تقديم مقترحات تروم تطوير مدينتهم، والتعريف بها على الصعيد الوطني والعالمي، من أجل استقطاب مزيد من الاستثمارات وجعلها تنافس كبريات المدن العالمية.