أعاد نبيل بن عبد الله حزب التقدم والاشتراكية إلى واجهة المشهد السياسي الوطني منذ توليه منصب الأمانة العامة للحزب، وبرز بن عبد الله بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة واستطاع أن يوجِد موقعا خاصا لحزب "الشيوعيين المغاربة" في خضم حراك 20 فبراير. بن عبد الله استطاع كذلك تأطير الآلاف من المواطنين في مناطق مختلفة من المغرب، ولم يتجاوزه في عدد المهرجانات والتجمعات الخطابية إلا صديقه الجديد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. تكاد صفحات الجرائد الوطنية لا تخلو من صورة نبيل السفير والوزير السابق، وسيسطع نجمه لا محالة إذا نفذ فعلا الأبواب المفتوحة التي برمجها حزبه خلال شهري يوليوز وغشت والتي أعلن أنه سيتواصل من خلالها مع المواطنين ليطبق ما يفرضه الدستور الجديد على الأحزاب السياسية.