في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية .. * لافي إيكو: - مراجعة المدونة العامة للضرائب في 2018. فمع تعدد مهمات الرقابة والمراجعات الضريبية، لم تتوقف المقاولات عن استنكار غياب الوضوح في عمليات المراقبة العامة لإدارة الضرائب. وتعترف الإدارة الضريبية بالحاجة إلى إعادة النظر في النصوص، لكنها تشدد على أن التعديلات تفرضها عمليات الاخفاء والأخطاء المحاسبية والتهرب الكثيرة. وفي كافة الأحوال، تنكب مجموعة تتكون من الإدارة العامة للضرائب والقطاع الخاص على إعداد تعديلات للمدونة العامة للضرائب بالنسبة لقانون مالية 2018. ويتمثل الهدف في إزالة كل المناطق الرمادية التي تسمح بتأويلات مختلفة للقانون. * أوبسرفاتور المغرب وإفريقيا: - في الظاهر، يبدو أن الاحتجاجات التي تعرفها منطقة الحسيمة خلال السنوات الأخيرة ترتبط بمطالب اجتماعية عادية. هذا ظاهريا فقط، لأنه إذا تعمقنا قليلا، تظهر بعض التفاصيل أن بعض "المناضلين" هم في الحقيقة مسيرون عن بعد ويعملون عبر شبكة معقدة، منسوجة في الداخل كما في الخارج، على تأجيج التوترات. ولتحقيق ذلك، يخوض المتحكمون في خيوط الشبكة حربا شرسة على الدولة المغربية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. * تشالانج : - البنوك التشاركية وتدبير ودائع الاستثمار. تتكون موارد البنوك التشاركية إلى جانب رأسمالها، من ودائع الزبناء. وتكتسي ودائع الزبناء ثلاثة أشكال: ودائع تحت الطلب، ودائع الادخار، وودائع الاستثمار. ويتم استثمار هذه الأخيرة من قبل هذه البنوك في مشاريع يتم اختيارها باتفاق مع زبنائها. ولا يتوفر المودعين – المستثمرين على أي ضمانة تهم المردودية الخاصة بأموالهم ويتحملون بالمقابل الأخطار المرتبطة بالاستثمار. * لوتون: - مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط: حفاظ أمثل على المردودية. منذ ثلاث سنوات، يؤثر انخفاض أسعار الأسمدة والفوسفاط على أنشطة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي بدأت في تنويع منافذها، وتقليص تكلفة الإنتاج والاعتماد على المنتجات المتخصصة، مع الاستمرار في برنامج استثماري واسع. وإذا كانت نتائج 2016 عرفت تراجعا بسبب هذا السياق، فإن القيادة التدبيرية للمجموعة لا تزال واثقة في المستقبل على اعتبار أن مردودية المجموعة هي الأعلى في القطاع. * لوروبورتير: - تراجع الإضرابات في 2016. تم تسجيل تراجع في الإضرابات برسم سنة 2016 ، بفضل المفاوضات الجماعية. هذا ما كشفت عنه حصيلة وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية خلال الدورة الثامنة لمجلس المفاوضة الجماعية. وأشارت الوزارة إلى تراجع للإضرابات بناقص 17.74 في المائة مقارنة مع سنة 2015. وبالمقابل، عرف معدل المشاركة في هذه التحركات الاجتماعية ارتفاعا ملموسا ب 57.34 في المائة في 2016 مقابل 36.73 في المائة في 2015. * ماروك إيبدو: - اعتبر عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحسن الثاني بالمحمدية، أن الأصالة والمعاصرة سيتبنى موقفا معتدلا وأقل شراسة مقارنة مع الولاية السابقة، على اعتبار أن الأغلبية الجديدة تضم أحزابا قريبة منه، وخاصة التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأشار الشرقاوي، في حديث للجريدة، إلى أن الحكومة الجديدة لن تتخذ قرارات من شأنها استفزاز المعارضة، لأنها ستكون مشكلة من تيارات وتوجهات متعددة. * تيل كيل: - الحكومة: كل ذلك من أجل هذا. فالحكومة المقبلة ستضم ستة أحزاب بدون مرجعية إيديولوجية مشتركة، وهي تحمل مشاريع مجتمعية متعارضة. يصعب على الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم هضم هذه الطبخة التي تمت باسم المصلحة العليا للأمة. فالنتيجة التي حصل عليها العدالة والتنمية بإحرازه 125 مقعدا، يفوق ما حصل عليه أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية مجتمعة. وقال المختص في العلوم السياسية عبد الرحيم العلام "نحن بصدد قتل التصويت (...) ففي 2011، تذوق الناس السياسة (...) الآن سيعتبرون أن أصواتهم لم تتم احترامها". * لوكانار ليبيري: - لا شيء مما يقال داخل العدالة والتنمية يبقى سرا، إذ أنه يظهر على الفور منشورا في الصحافة. وكان عبد الإله بنكيران اتهم بعض أعضاء الحزب بلعب دور المسرب لمداولات الحزب، واقترح إحداث لجنة تحقيق داخلية لتحديد المسؤولين عن هذه التسريبات.