في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية .. * لوتون: – مشروع القانون المالي 2018، الذي صادق عليه مؤخرا مجلس الحكومة، يقدم توجهات متضاربة. القطاعات الاجتماعية (الصحة والتعليم...) والصناعيون والمستثمرون بالقطاعين العام والخاص والمقاولات الصغرى والمتوسطة أكبر الرابحين في الإصلاح. لكن الأسر ووسطاء التأمين، على سبيل المثال، لم يحصلوا حتى على الحد الأدنى. – السياحة: المفوضية السامية للتخطيط تكشف عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السياحة بنحو 5 في المئة سنة 2016، مقارنة بنسبة 2.8 في المئة خلال السنة ما قبلها. ومساهمة متنامية للسياحة الداخلية. * ماروك إيبدو: – المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ينتظر شهرين لعقد دورته ال22 للنظر في استقالة الأمين العام للحزب، إلياس العماري، في وقت كان بإمكانه عقدها مطلع شتنبر الماضي. لماذا كل هذا الوقت؟ بدون شك لأن العماري أراد أن يأخذ الوقت الكافي « ليشتغل » المجلس الوطني. – إلى أين يريدون الذهاب؟ نعلم أن المسؤولين الجزائريين يواصلون الانحدار إلى الهاوية. وخرجة وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، دليل على أن هناك أعمق من ذلك: سخط وانعدام المسؤولية. * لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا: – عقب تقديم نتائج تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص الاختلالات التي شابت تنفيذ مخطط التنمية « الحسيمة منارة المتوسط »، أصدر جلالة الملك سلسلة من القرارات التاريخية. سيكون هناك ما قبل وما بعد 24 أكتوبر في تاريخ الحكم بالمغرب. فقد فعل جلالة الملك مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. – قدم وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، مؤخرا، مشروع القانون المالي 2018 أمام مجلسي البرلمان. فبالنسبة للمحروقات، يتوقع أن ترتفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 14 في المئة مقابل 10 في المئة المطبقة حاليا. كما يرتقب الزيادة في رسوم التنبر المفروضة على جواز السفر من 300 إلى 500 درهم. * لوروبورتير: – إشادة بسياسة الهجرة واللجوء بالمغرب ومساهمتها في الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، بالصخيرات التي احتضنت مؤخرا حفل تخليد الذكرى الرابعة لإطلاق هذه السياسة. وأمام التحولات العميقة في ديناميات الهجرة، أقدم المغرب على تنفيذ سياسة شاملة في مجال الهجرة، تدمج المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. – المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، سعيد أحميدوش، يؤكد اعتماد المزيد من الشفافية والمزايا لفائدة المنخرطين، الذين سيستفيدون منها بشكل مباشر وبدون وسيط. * لافي إيكو: – في جميع خطاباته تقريبا منذ سنتين، لم ينفك جلالة الملك محمد السادس في تذكير الطبقة السياسية والمسؤولين بالدولة بواجباتهم من خلال حثهم في كل مرة على الاضطلاع بمسؤولياتهم على أكمل وجه. ومن الآن فصاعدا لا يمكن لأي كان أن يشكك في فعالية ربط المسؤولية بمحاسبة، فزلزال 24 أكتوبر ليس على ما يبدو سوى مقدمة لعهد جديد حيث الإنجاز والكفاءة والحصيلة ستكون على نفس القدر من أهمية النزاهة والاستقامة. – قانون مالية جديد مليء بالمفاجآت ذلك الذي عرض على المناقشة أمام البرلمانيين. فبالإضافة إلى توزيع الأغلفة المالية التي تؤشر على رغبة الجهاز التنفيذي في تحسين جودة الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم ومواصلة جهود الاستثمار، فإن الحزمة الضريبية المقترحة تترجم تغيير المقاربة من أجل الإقلاع الاقتصادي، حيث يبدو أن الحكومة تفضل الاعتماد على تطوير الطلب من خلال سلسلة من التدابير الداعمة للمقاولة. * فاينونس نيوز إيبدو: – لا مواصلة لإصلاح صندوق المقاصة، وبالتالي ليس هناك تحسن كبير في مستوى تكلفة المقاصة المقدمة من الدولة: في 2018 تتوقع الحكومة غلافا قدره 13.019 مليار درهم برسم دعم غاز البوتان والسكر ودقيق القمح الطري؛ مقابل 12.65 مليار درهم برسم الدعم المبرمج خلال 2017. – القول بأن المغرب مدعو إلى إعادة النظر في نموذجه الاقتصادي، هو نقض لكامل السياسية الاقتصادية المتبعة منذ عدة عقود. تغيير هذا النموذج ليس محل إجماع لدى كافة الاقتصاديين وصناع الرأي الذي يرصدون بدقة المتغيرات الماكرو-اقتصادية وآثارها على الاندماج الاجتماعي. * شالانج: – لا يزال الشيك وسيلة أداء يحمل في طياته مخاطر. إنه وضع متناقض ذلك الذي كشف عنه تقرير البنك المركزي حول نظم وطرق الأداء برسم سنة 2016: الشيك برغم مخاطره إلا أنه يبقى وسيلة الأداء الأكثر استخداما. وهكذا فمن بين المبالغ التي تم تبادلها يبقى الشيك في الصدارة ب 50 في المئة متبوعا بالتحويلات (32 في المئة) والبطائق البنكية (1 في المئة). * تيل كيل: – تصويت النواب الأوروبيين على مشروع قانون للمفوضية الأوروبية حول الأسمدة يتضمن تقييدا لنسبة الكادميوم في أسمدة الفوسفاط يصيب المكتب الشريف للفوسفاط بالإحباط. فرغم علاقته القوية بالفلاحين ومنتجي الأسمدة الأوروبيين، إلا أن الغلبة كانت للمنافسة الروسية والاسكندنافية والسعودية في هذا المجال. * لوكانار ليبيري: – في المغرب، البطائق البنكية تستخدم بشكل أقل في الأداء الإلكتروني التجاري مقارنة بوظيفتها الأساسية المتمثلة في سحب الأموال من الشبابيك البنكية. هذه أهم ملاحظة تستخلص من الإحصائيات التي همت الأشهر التسع الأولى من السنة الجدارية التي نشرها المركز النقدي البنكي بالمغرب.