سطر المركز الجهوي لتحاقن الدم بالجديدة، تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، برنامجا تحسيسيا، بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم، يدخل ضمن تفعيل اتفاقية شراكة حول التبرع بالدم موقّعة بين وزارتي الداخلية والصحة، من خلال "تنظيم أنشطة متنوعة، تهدف إلى التحسيس بموضوع تحاقن الدم، وأهمية التبرع به، ونشر ثقافة التبرع بين المواطنين". وعن الأنشطة المسطرة خلال الأسبوع الجاري، أشار عبد اللطيف زاهر، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، إلى أن المركز يستقبل منذ أيام تلاميذ وتلميذات وأطر المؤسسات التعليمية، ضمن زيارات منظمة من طرف جمعية الرحمة للإغاثة، تحت شعار "التبرع بالدم: مشروع مؤسسة، حياة وطن". وأضاف المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "زوار المركز الجهوي لتحاقن الدم يأخذون نظرة شاملة حول مسيرة كيس الدم، انطلاقا من المتبرع، وصولا إلى المريض، مرورا بعمليات الفرز والتحليلات والتخزين، مع تحسيسهم بأهمية ذلك الكيس بالنسبة لصحة وحياة المرضى والجرحى المحتاجين إلى الدم"، مؤكدا أن المركز عمل على برمجة ندوة حول إشكالية التبرع بالدم لفائدة أطر وموظفي عمالة إقليمالجديدة، مع حرصه على تنظيم حملات للتبرع بكل من مقر ولاية الأمن الوطني ومقر العمالة. وأوضح زاهر أن الأنشطة المبرمجة لهذا الأسبوع "تشمل تنظيم مسيرة تحسيسية حول التبرع بالدم، انطلاقا من حديقة محمد الخامس وسط مدينة الجديدة إلى غاية الحي البرتغالي عبر شارع محمد السادس، ورجوعا إلى نقطة الانطلاقة عبر شارع نابلس"، مشيرا إلى أن المسيرة ستعرف مشاركة المركز الجهوي لتحاقن الدم، ومؤسسات التعليم الخصوصي التي قامت بزيارة إلى المركز، وجمعية الرحمة للإغاثة، وجمعية المحيط للتربية والتبرع بالدم، والهلال الأحمر المغربي، ومدير المركز الوطني لتحاقن الدم، وبعض الشخصيات الرياضية والفنية.