أصدر مكتب "مكافحة الإرهاب في إسرائيل"، اليوم الاثنين، تحذيرا من السفر إلى دول الشرق الاوسط المشتركة فى الحدود مع المناطق التي يسودها صراع ضد تنظيم "داعش" وحث الاسرائيليين على عدم السفر الى تركيا والأردن ومصر. ودعا رئيس المكتب، إيتان بن دافيد، الإسرائيليين المتواجدين الآن في منطقة سيناء إلى الخروج منها على الفور، "نظرا لتوفر إنذارات عن نية تنظيم الدولة الإسلامية ارتكاب اعتداءات تستهدف السائحين"، وناشد الإسرائيليين "الامتناع عن التوجه إلى سيناء في الفترة الحالية بسبب تعاظم قوة داعش في سيناء وازدياد نواياه لاستهداف الإسرائيليين". وأوصى "مكتب مكافحة الارهاب" ايضا الاسرائيليين بعدم التوجه الى تركيا، ودعاهم الى مغادرة أراضيها على الفور. وفي بيان صدر مع اقتراب "عيد الفصح" عند اليهود، حذر المكتب من وجود "خطط لتنفيذ هجمات إرهابية وخطف لمواطنين إسرائيليين في هذه الدول". وأشار المكتب إلى "وجود تهديدات إرهابية في دول أخرى، وتحديدا روسيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا والهند. وجاء في البيان :"كلما زاد تضييق الخناق على تنظيم داعش كلما حاول تنفيذ هجمات حول العالم، على كل جبهة ممكنة، ضد المسيحيين واليهود". واضاف:"إسرائيل ليست في مركز التهديدات، ولكن على الإسرائيليين الحذر". ووصف المصدر كل هذه الإنذارات بأنها "في أعلى درجات الخطورة"، بينما اشار بن دافيد، في الوقت نفسه، إلى أنه "لا نية لإغلاق معبر طابا الحدودي في هذه المرحلة، وخطوة كهذه لن تتم الا بالتنسيق مع السلطات المصرية".