أرجعت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالرباط قرار بلادها منع المسافرين القادمين من عدة دول من حمل أجهزة إلكترونية بمقصورات الطائرات، ومن بينها المغرب، إلى تخوفها من اعتداءات إرهابية. وقالت السفارة ذاتها، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه "تم إعلان حقائق جديدة من وزارة الأمن الداخلي اليوم.. ابتداء من هذا الأسبوع، لا يمكن نقل أي أجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف الخلوي إلى مقطورة الطائرات المسافرة إلى الولاياتالمتحدة مباشرة من 10 مطارات دولية، بما في ذلك مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء. يجب وضع جميع الأجهزة الإلكترونية الشخصية والتي حجمها أكبر من الهاتف الخلوي أو الهواتف الذكية في حقائب الشحن". وتجاوبا مع أسئلة المعلقين حول سبب القرار المفاجئ، قالت السفارة ذاتها إن ذلك "يأتي بسبب استمرار تهديدات المنظمات الإرهابية"، وأضافت: "لقد قرر الوزير كيلي أن هذه التعزيزات لأمن الطيران والاحتياطات الإضافية مسوغة. وهذا الإجراء المدروس الذي اتخذته وزارة الأمن الداخلي وإدارة أمن النقل ضروري للحفاظ على سلامة سفر العامة". وكانت سلطات إدارة النقل في الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أصدرت تعليمات بإلزام الركاب بوضع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والأجهزة اللوحية مع الأمتعة المصاحبة لهم أسفل الطائرة ومنع اصطحابها داخل مقصورة الطائرة. والأجهزة الممنوع اصطحابها بمقصورات الطائرات هي الحواسب المحمولة، والأجهزة اللوحية، والكاميرات، وأجهزة القراءة الالكترونية، وأجهزة تشغيل اسطوانات "دي.في.دي" المحمولة، وأجهزة الألعاب الالكترونية، والطابعات وأجهزة المسح الضوئي. الحظر الأمريكي الذي تم إعلانه اليوم سيطبق على الرحلات الجوية المتجهة إلى الولاياتالمتحدة دون توقف، وسيشمل الطائرات القادمة من مطارات الدارالبيضاء، والقاهرة، والكويت، والدوحة، وعمان، والرياض، وجدة، واسطنبول، وأبوظبي ودبي. وإلى حد الساعة لم يصدر أي تعقيب على القرار من طرف شركة الخطوط الملكية المغربية أو أي جهة رسمية مغربية أخرى.