حال تدخل لفريق مختلط من القوات العمومية، مشكّل من عناصر القوات المساعدة والشرطة، دون حدوث اشتباكات ما بين منتمين لحركة 20 فبراير وبعض المناوئين لها بالناظور.. إذ كان الفبرايريون بصدد إنهاء مسيرتهم وسط ساحة حمان الفطواكي قبل أن تتوجه صوبهم مسيرة من عشرات الأفراد تهتف بحياة الملك، إلا أن التدخل الأمني شكل درعا بشريا دُعّم بحواجز معدنية جنّبت المجموعتين أي صدام محتمل. وكانت مسيرة فبرايريي الناظور قد انطلقت من ذات ساحة حمان الفطواكي، بتقاطع شارعي محمد الخامس والزرقطوني، في حدود الساعة السابعة من عشية الأحد.. حيث استمرت لما ينيف عن الساعتين والنصف باختراقها شوارع محمد الخامس والحسن الثاني والجيش الملكي والمسيرة الخضراء والحسن الأول، وصولا إلى كورنيش المدينة. ورفع المشاركون ضمن مسيرة "حركة 20 فبراير الناظور" شعارات تتهم الدولة بما أسمي "تزويرا للاستفتاء"، ومنها "مَا مْشِينَا للصّنْدُوقْ.. نَعَمْ جَاتْ مْنْ الفُوقْ" و"استفتاءات.. دِيما 4 دْ التسعَايَاتْ" و"التزوير بالطاي طاي.. العهد الجديد باي باي"، ورفعت أيضا شعارات داعية للإقرار بأن الشعب هو مصدر كل السلط بشعارات نظير: "جلالة الشعب.. فخامة الشعب.. عاش الشعب". ذات المسيرة عرفت إشهار نفس مطالب الأرضية الأساس التي أعلنت حين تأسيس الحركة الشبابية الإصلاحية قبيل زهاء 5 أشهر من الآن، كما رفعت شعارات مناوئة لكل من الحكومة والبرلمان، وأحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والبّام، إضافة لشخصيات منها محمد زيان ونبيل بنعبد الله وعباس الفاسي وعبد الإله بنكيران.. ختام مسيرة فبرايريي الناظور عرف تمكين أحد المواطنين من الميكروفون الرئيس للتظاهرة بغية حكي إشكال جمعه مؤخرا برجال الشرطة عقب حادث سير بسيط وسط المدينة وأفضى إلى ما أسماه المواطن السارد ب "حرمانه من حقوقه التي يكفلها القانون".. في حين أشهر ضمن نهاية الموعد بأن الحركة الشبابية الإصلاحية الناظورية ستخرج للشوارع يوم الأحد المقبل للإعراب عن إصرارها في إحداث التغيير المنشود. أنقر هنا للإطلاع على آخر أخبار الناظور أو عبر الرابط التالي: http://www.nadorplus.com