نظمت حركة 20 فبراير تنسيقية سيدي سليمان، مسيرة جابت أهم شوارع المدينة، يوم السبت 9 يوليوز 2011، وشهدت المسيرة وجود، حسب ناشط بالتنسيقية، في اتصال ب"هسبريس" (جود شخص وصفه بالبلطجي "الذي صار معروفا لدى الرأي العام بسيدي سليمان، وبصحبته خمسة من مساعديه كانوا يمتطون دراجة ثلاثية العجلات، تحمل مكبرات صوت"، مضيفا بأن ما يصفهم ب"البلطجية" كانوا يوجدون على مسافة قريبة جدا من رأس المسيرة 20 فبراير، وفي هذا السياق اتهمهم ذات المصدر بمحاولة استفزاز نشطاء 20 فبراير". وقبل أن ينفض المشاركون عن المسيرة، اختاروا خط الوصول أمام مفوضية الشرطة بسيدي سليمان، هاتفين بشعارات حركة 20 فبراير، ومطالبها فضلا عن استنكارهم للأسلوب الذي يتعامل به أحد المسؤولين الأمنيين، مع ساكنة سيدي سليمان بصفة عامة، ومع تنسيقية حركة 20 فبراير بصفة خاصة، وصل إلى حد أن رفع المتظاهرون في وجهه شعار :"ارحل". وفي هذا السياق، أفاد شاهد عيان أن المسؤول الأمني المذكور، كان يقف قريبا ممن وصفه بالبلطجي، "يمده بالتعليمات، متى وقف؟ ومتى تحرك؟"، في مشهد نعته مصدرنا ب"الهزلي أظهر المستوى غير المسؤول لبعض رجال الأمن بالمدينة".