مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "المساء" التي ذكرت أن ال"إف بي آي" دخل على خط الابتزاز الجنسي والجرائم الإلكترونية بالمغرب، بحيث كشفت الشرطة الدولية "الإنتربول" أن المغرب استفاد من تدريب أشرف عليه خبراء من مكتب مهارات الأجهزة الأمنية المغربية لمكافحة تفشي الابتزاز والجرائم الإلكترونية. ويعزز البرنامج قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة التحديات المتسارعة التي تفرضها الجريمة الإلكترونية، ويأتي ذلك بالتزامن مع كشف تحقيق بريطاني أن 3 آلاف مغربي متورطون في جرائم إلكترونية تتعلق بالابتزاز الجنسي. وأفادت الجريدة نفسها بأن كبار مسؤولي الجيش تلقوا أوامر صارمة من أجل تشديد المراقبة الأمنية على طول الحدود مع الجزائر، من أجل رصد كافة التحركات المشبوهة التي قد تشنها الجارة الشرقية. ووفق الخبر ذاته فإن الجيش باشر حملات تفتيش واسعة للحدود الشرقية مع الجزائر، مؤكدة أن عناصر الجيش المغربي قامت بإحداث مراكز خاصة بالمراقبة على مساحة تزيد عن 100 كلم في المناطق الرابطة بين السعيدية وفكيك، بهدف تكثيف المراقبة الأمنية على طول الجدار السلكي الذي تم تشييده قبل شهور من لدن عناصر الجيش. "الأخبار" قالت إن رئيس الجماعة الحضرية لمدينة سيدي سليمان، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، قام بتقديم مبلغ 200 درهم إلى موظفتين بكتابة الضبط بالجماعة ذاتها، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، وأن الأمر أثار استياء العديد من الموظفات ببلدية سيدي سليمان، اللواتي اعتبرن منح الرئيس المبلغ المذكور لموظفتين في شكل صدقة احتقارا للمرأة الموظفة بالجماعة وللموظفين بشكل عام، في الوقت الذي كان على الرئيس أن ينظم احتفالا يليق بهاته المناسبة على شاكلة ما جرى العمل به بمختلف المرافق العمومية. ونشر الإصدار نفسه أن المحكمة الابتدائية بالرباط أدانت الموثقة صونيا العوفي، نجلة الوكيل العام السابق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بسنة ونصف السنة حبسا نافذا، على خلفية تهمة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، بعد بيعها أرضا وهمية لأحد رجال الأعمال وسحبها وديعة بشيك قدمها المشتري المفترض قدرها مليار سنتيم ووضعها في حسابها الخاص. وقرر ورثة رجل الأعمال، الذي توفي بعد هذه الواقعة، استئناف الحكم القضائي. وكتبت "الصباح" أن المركز الحدودي الكركرات، بجنوب المغرب، تحول إلى ورش بناء ضخم، حيث تسابق وكالة الجنوب للتنمية، المكلفة بمشاريع إعادة الهيكلة، الزمن للانتهاء من الأشغال الأساسية قبل نهاية السنة الجارية، بهدف تحويل المركز الحدودي إلى أكبر منطقة حدودية برية بين المغرب وبين دول إفريقيا، بعد قرار السلطات الجزائرية إقفال معبر جوج بغال بالمنطقة الشرقية في تسعينيات القرن الماضي. وفي خبر آخر بالمنبر ذاته، كتب أن الشرطة القضائية بسيدي سليمان أحالت على الوكيل العام للملك بالقنيطرة بائعا متجولا، في حالة اعتقال، وجهت إليه اتهامات بهتك عرض ابنته البالغة من العمر 12 سنة، وتقرر وضعه رهن إشارة قاضي التحقيق. وأضافت "الصباح" أن الطفلة أخبرت الضابطة القضائية بأن والدها قام بممارسة شذوذه الجنسي عليها، مقدمة مجموعة من المعطيات، ليتم إيقافه وهو في سكر طافح، قبل مواجهته بتصريحات ابنته. وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بمدينة خنيفرة عاشت حالة استنفار بعد العثور على قنبلة يدوية من قبل عمال الإنعاش الوطني، أثناء قيامهم بأشغال تهيئة ضفاف نهر أم الربيع. وقد جرى تطويق الموقع الذي كانت القنبلة مدفونة فيه وسط ركام الأتربة، وتفجير القنبلة بالموقع الذي تم به العثور على القنبلة، بعدما أكد خبراء القوات المسلحة أن قدرتها التدميرية ليست بالقوة التي من شأنها أن تشكل ضررا على المحيط، ومن ثم التراجع عن فكرة نقلها إلى منطقة أجدير التي عادة تحتضن هذا النوع من التفجيرات المتحكم فيها. أما "أخبار اليوم" فأوردت أن تحقيقا داخليا قامت به شركة ألمانية بشأن الأنشطة المشبوهة لفرعها في سويسرا، المتخصص في طابعات النقود KBA _NOTaSys SA، وصل إلى أن الفرع قدم رشاوى إلى مسؤولين مغاربة لاقتناء آلات طبع العملة المغربية في دار السكة. وأضافت الجريدة أن بنك المغرب، الجهة التي تشرف على عمليات طبع النقود في البلاد، لم تعلق على الخبر بشكل فوري، وطلب مسؤولها في التواصل مهلة لإجراء بحث في الموضوع. وذكرت الصحيفة نفسها أن عبد الحي المودن، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، والعضو السابق بهيئة الانصاف والمصالحة، أودع استقالته لدى عمر عزيمان، رئيس المجلس، وبررها بأسباب شخصية؛ لكن المجلس لم يعلن استقالته، لأنه بصدد العمل على إقناعه بالتراجع عنها.