كشف استطلاع للرأي أن 52% من الأمريكيين نظرتهم إيجابية تجاه السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وهي النسبة التي تفوق الخاصة بزوجها الرئيس دونالد ترامب. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته شركة "ORC International" ونشرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن 32% من الأمريكيين غير راضين عن ميلانيا ترامب التي لم تظهر سوى في مناسبات عامة محدودة منذ تولي زوجها الرئاسة في 20 يناير/كانون ثان الماضي، بينما قال 3% من المستطلعين إنهم لا يعرفون من هي السيدة الأولى. أما ترامب، الرئيس الأمريكي صاحب أدنى شعبية خلال النصف قرن الأخير، فيحظى بنسبة قبول بلغت 44% مقابل رفض 53%. وازدادت نسبة قبول السيدة الأولى بواقع 16 درجة عن النسبة التي سجلت قبل شهر ونصف مع تولي ترامب الرئاسة. وتزداد نسبة قبول ميلانيا ترامب المولودة في يوغوسلافيا السابقة وسلوفينيا حاليا، بين الرجال بواقع 58% مقابل 46% بين للنساء، و86% بين الجمهوريين مقابل 22% بين الديمقراطيين. وكانت نسبة قبول السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في أبريل 2009 93% بين الديمقراطيين و50% بين الجمهوريين، وكانت شعبيتها تبلغ نحو 70% عندما غادرت البيت الأبيض. يذكر أن ميلانيا ترامب قررت عقب فوز زوجها بانتخابات الرئاسة، ان تبقي على مقر إقامتها في نيويورك على الأقل حتى ينهي ابنها بارون العام الدراسي، وهو القرار الذي أثار انتقادات ضدها.