أنهت اللجنة التفتيشية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم جولتها التفقدية في كينيا، في إطار احتضان الأخيرة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين مطلع عام 2018. وسيتم رفع تقرير شامل حول ما إذا كانت كينيا قادرة على استضافة هذا الحدث الكروي الإفريقي، أو سحب التنظيم منها ومنحه لدولة أخرى ترغب في الترشح وتتوفر على إمكانيات أكبر. وكشفت مصادر إعلامية أن اللجنة التفتيشية، برئاسة سوكيتو باتل، النائب الأول ل"الكاف"، طالبت الحكومة الكينية بالوفاء بالتزاماتها قصد احتضان منافسات "الشان"، مبرزة أن على كينيا أن تسابق الزمن لتحقيق جاهزيتها قبل الموعد المحدد، معلنة دعمها الكامل لها من أجل إنجاح هذه التظاهرة الإفريقية في نسختها الخامسة، التي ستلعب في أربع مدن كينية. وخلال مؤتمر صحافي، قال النائب الأول ل"الكاف" إن "الفنادق جاهزة لاحتضان البطولة الإفريقية، غير أن المسألة الوحيدة المطروحة في الوقت الحالي هي الملاعب المحتضنة للمباريات الرسمية؛ إذ من الممكن أن تكون جاهزة في حال الالتزام بكل المخططات التي تم رصدها على الورق بشكل جيد"؛ وذلك في الوقت الذي أكد فيه حسن واريو، السكرتير العام لوزارة الرياضة بكينيا، أن "الحكومة ستقدم الدعم المالي اللازم". وتابع واريو: "من خلال تجربة الغابون مع كأس إفريقيا للأمم، أمامنا الوقت الكافي من أجل استكمال التحضيرات اللازمة لاستضافة التظاهرة الإفريقية، هناك العديد من الملاعب التي انطلقت فيها الأشغال في الغابون قبل ستة أشهر فقط عن موعد الحدث الرياضي"، وأضاف: "الاتحاد الكيني سيرفع تقارير مفصلة حول الملاعب التي تمت زيارتها من قبل الكاف". وقالت المصادر الإعلامية ذاتها إن اللجنة التفتيشية قيمت الملاعب الرياضية الكينية بدرجات منخفضة على الرغم من إعجابها بالمرافق الأخرى، كالمستشفيات والطرق والفنادق، ودعت المسؤولين إلى الإسراع في وتيرة الأشغال، فيما من المنتظر أن تعقد الكونفدرالية الإفريقية اجتماعا للحسم في الموضوع، بعد تقرير اللجنة التفتيشية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com