أعلن المجلس الثقافي البريطاني إحداث برنامج جديد لدعم وإنشاء وتنمية المقاولات الاجتماعية في شمال المغرب، خاص بالشباب الذين يتوفرون على حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية والبيئية في المنطقة. وأوضحت مديرة المشروع، تفاوت بلعيد، أن هذه المبادرة الاجتماعية تهدف إلى تسليط الضوء على المساهمات الملموسة والمستدامة التي تعزز النمو الاقتصادي في المنطقة، من خلال دعم القدرات الإنتاجية وتشجيع خلق فرص العمل، مع السهر على معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية والبيئية للمجتمعات المحلية بما فيها الفئات المحرومة. وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح لهسبريس، أن المشروع عبارة عن مسابقة موجهة للشباب المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 سنة، الذين يتوفرون على مشروع قيد التنفيذ أو يمتلكون مؤسسة، أو الذين ينخرطون في المسابقة كأفراد أو في إطار مجموعة، بهدف مكافأة أفضل المقاولين الشباب إبداعا وابتكارا. من جهة ثانية، سيتم اختيار المقاولين الثلاثين الأوائل من أجل المشاركة في حصص تكوين مكثفة خلال مخيم للتدريب من المنتظر أن يتم تنظيمه في مارس 2017، كما ستحصل المشاريع العشرة الأولى على هبات مالية، إلى جانب استفادة أصحابها من 6 أشهر من التوجيه والتدريب. وتندرج هذه المسابقة في إطار مشروع EntrepreNorth الاجتماعي لدعم إنشاء وتنمية المقاولات الاجتماعية، وتسهيل حصولها على التمويل والتدريب واستفادتها من التشبيك في جهة طنجة - تطوان، الحسيمة.