اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس بجولة أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في عدد من دول المنطقة وزيارته أمس للقاهرة ، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقف إدارته بإسقاط نظرية حل الدولتين كأساس لأي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيلييين،فضلا عن جولة الرئيس التركي الأخيرة بمنطقة الخليج والقمة العالمية للحكومات التي احتضنتها دبي. ففي مصر ، أكدت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها أن زيارة أنطونيو غوتيريش للقاهرة تستهدف "الاطلاع المباشر على الأزمات والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وإمكانية مساهمة المنظمة الدولية في حلها". وكتبت "الأهرام " أن زيارة غوتيريس للقاهرة واجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية "يحملان دلالات كثيرة ومعانى ذات مغزى تتعلق بالدور الاقليمي والدولي لمصر في المرحلة المقبلة، خاصة وأن الرجل على قناعة تامة بأهمية مصر ودورها في حل الأزمات التي تعصف بالعديد من دول المنطقة منذ فترة" مبرزة أن مصر "لا تسعى إلا إلى تحقيق مصالح وطموحات الشعوب العربية واستقرارها، ولهذا سعى الأمين العام للأمم المتحدة إلى دعمها والتعرف علي رؤيتها لحل أزمات المنطقة". وفي نفس السياق ، كتبت صحيفة " الجمهورية " عن المحادثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع أنطونيو غوتيريس، ونقلت عن علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن السيسي أكد ضرورة إحياء عملية السلام وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وطالب بضرورة تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهدد العالم ، فيما طالب غوتيريس بالالتزام بحل الدولتين وأشاد ب"دور مصر المركزي وجهودها المحورية في إيجاد الحلول لأزمات المنطقة باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار المنطقة ". وعلى صعيد آخر، أوردت صحيفة " الأخبار " نفيا لوزارة الخارجية المصرية أن تكون لديها أي معلومات بشأن مغادرة السفير الإسرائيلي في مصر ديفيد جوفرين للقاهرة. ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة قوله في تعقيب على ما نشرته صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية ونقلته عنها عدد من القنوات الإسرائيلية بشأن مغادرة السفير الإسرائيلي القاهرة لأسباب أمنية إن وزارة الخارجية لا تعلم سبب مغادرة السفير ولم تتلق أي إخطار من سفارة إسرائيل بالقاهرة في هذا الشأن. وبلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد السياسي بالبلد بالقول إنه "تحرك" على إيقاع زيارة الرئيس ميشال عون الى كل من مصر والأردن (الاثنين والثلاثاء)، وما رافقها من مواقف لافتة للانتباه لرئيس الجمهورية (بخصوص إقراره بأن سلاح حزب الله مكمل لسلاح الجيش)، وكذلك على إيقاع الرسائل المتعددة الاتجاهات التي وزعها رئيس الحكومة سعد الحريري في احتفال الذكرى 12 لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وفي ذات السياق أشارت الصحيفة في افتتاحيتها الى أن رئيس الجمهورية يستعد لزيارة قريبة الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، وكذا إلى الكويت تلبية لدعوة من أميرها الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وذلك في سياق زياراته الخارجية التي قاد ته مؤخرا الى كل من القاهرةوعمان اللتين "عاد منهما بجعبة ملأى بالحرص على لبنان، والتضامن الكلي مع هذا البلد الذي قد مه عون من على المنبرين المصري والاردني في موقع المشخص للخطر الذي يتهدد كل العرب والمتمثل بالإرهاب الذي يعصف بهم، وفي موقع الحريص على بناء الجسور بين الدول العربية ونزع فتائل التفجير التي زرعها الارهاب في مجتمعاتهم". وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، كتبت الصحيفة قائلة "صحيح أن الرئيس الاميركي المثير للجدل"، والذي كان انتقد "ولو بلطف"، القرار الإسرائيلي بتشريع الاستيطان على أراض خاصة لفلسطينيين، أعلن قبل موعد لقائه بنتنياهو سقوط نظرية الدولتين كأساس لأي اتفاق سلام، وهو ما يعتبر "جائزة ثمينة للحكومة الإسرائيلية". وقالت إن نتنياهو يدرك جيدا أن شخصية ترامب "غير قابلة للانضباط ضمن كادر محدد"، وهو ما جعل الصحافة الإسرائيلية، وفق الصحيفة، تبدي قلقها من مواقف طارئة قد يعلنها ترامب من خارج النص المكتوب، وهو ما درج على فعله مرارا. وخلصت الى أنهناك "حال فوضى تعيشها سياسة ترامب في الداخل الأميركي وعلى المستوى الخارجي"، خصوصا في الشرق الأوسط، وهي حالة ستحاول إسرائيل توظيفها لمصلحتها على رغم أن درجة المخاطرة تبقى مرتفعة، فالرجل الجالس في البيت الأبيض كانت الصحافة الإسرائيلية نفسها قد وصفته خلال مرحلة الحملات الرئاسية ب"الصاروخ غير الموجه". أما (الديار) فأبرزت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "حسم" موقف إدارته من حل الدولتين بأنه ليس الوحيد لإنهاء الصراع، معلنا إنه سيعمل لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن التوصل لاتفاق سيرجع إلى الطرفين نفسيهما في نهاية المطاف. وأشارت الصحيفة الى أن ترامب بإعلان موقفه من حل الدولتين الذي يشمل قيام دولة فلسطينية، يكون قد تراجع عن موقف ظلت الادارات الأميركية المتعاقبة تصر عليه وتؤيده لابل انها فرضته على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. من جهتها، تطرقت (الأخبار) الى مؤتمر أستانة، كاتبة تحت عنوان "انطلاقة مؤجلة للقاء أستانة... وميدان درعا يواصل اشتعاله"، أنه وبعد تأجيل ليوم واحد لأسباب "فنية"، ينطلق اليوم (الخميس) اجتماع أستانة "التقني" الثاني لبحث وقف إطلاق النار، بحضور الدول الثلاث الضامنة والوفد الحكومي السوري، في مقابل وفد معارض "مصغر". وأضافت أنه ومع "اشتعال" ميدان مدينة درعا بالتزامن مع اللقاء، يثير تأكيد موسكو على حضور الأردن مع ممثلين عن فصائل " الجبهة الجنوبية" تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه عمان في الميدان وعلى طاولة المفاوضات. وتحت عنوان "إدارة ترامب... الفترة الانتقالية لا تنتهي" قالت الصحيفة إنه وبعد مرور 25 يوما على بداية ولايته، لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتنقل في حقل من الفترات الانتقالية، التي يمكن تشبيهها بألغام وضعها بنفسه، وتمكن معارضوه ووسائل الإعلام من استغلالها، للترويج لفكرة أنه لن يصل يوما إلى ما بعد الفترة الانتقالية". وأوضحت أن قافلة موافقة الكونغرس "المتأخرة" على أعضاء حكومته لم تكد تتحرك، حتى واجه معضلة جديدة تمثلت في إجبار مستشاره للأمن القومي مايكل فلين على الاستقالة، على خلفية اتهامه بالاتصال بمسؤولين روس، والتلميح لهم باحتمال إزالة العقوبات عن موسكو بعد تبوء ترامب منصبه. وفي قطر، أجمعت صحف (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، على أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس التركي لقطر والمباحثات التي جرت بينه وبين امير البلاد، والطابع الاستراتيجي لعلاقات البلدين. فتحت عنوان "قطروتركيا .. تنسيق مشترك لمواجهة التحديات"، كتبت صحيفة (الوطن) أن مباحثات الجانبين تضمنت " إشارات سياسية واقتصادية مهمة" بما يعزز التفاؤل بإرساء المزيد من المشاريع الاقتصادية الكبيرة والارتقاء بواقع الشراكة الاقتصادية، مضيفة أنها تناولت، في ظل "التطابق التام في وجهات النظر السياسية"، أهم القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها "ثلاثة ملفات إقليمية مهمة، تحتل الأولوية، وهي ملفات فلسطين وسوريا واليمن". واعتبرت صحيفة (الراية)، في افتتاحية بعنوان "قطروتركيا..علاقات استراتيجية متجذرة" أن مباحثات الجانبين كشفت عن بلوغ علاقات البلدين "مستوى تعاون استراتيجي متميز"، وعن علاقات تاريخية متجذرة، و"عمق استراتيجي" في علاقات تركيا بدول الخليج عموما وقطر خصوصا. وتوقع كاتب افتتاحية الصحيفة ان تشهد الأيام المقبلة "مزيدا من التعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات خاصة أن هناك أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون" تم التوقيع عليها بين البلدين خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى ان "التنسيق القطري التركي عالي المستوى سيكون له تأثير إيجابي على أمن واستقرار المنطقة" ككل، "لما للدولتين من ثقل دولي وإقليمي وإسلامي كبير". وسجلت (الشرق) في افتتاحية بعنوان " قطروتركيا.. علاقات استراتيجية" ان العلاقات الثنائية باتت تشهد تميزا و"تطورا ملحوظا، في كافة المجالات" منحت معه العلاقات الاقتصادية "زخما من الطموح"، خاصة وأنهما معا يتمتعان "بموارد طبيعية، ترتقي بالتعاون الاستراتيجي، ويحققان معدلات نمو عالية". وفي السعودية قالت يومية (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان "انهيار حل الدولتين" إنه "ليس من الغريب أن تتخلى الولاياتالمتحدة عن الحقوق الفلسطينية حتى بالشكل الفج الذي ظهرت عليه بعد لقاء ترامب ونتنياهو. فهي لم تقف في الأصل إلى جانب الحق الفلسطيني المغتصب، ولا إشارة إلى أنها ستفعل ذلك يوميا. فكل ما فعلته أنها تملي وتمرر وتراوغ وتناور حول بعض الحقوق بكلام عام". وأردفت قائلة إن "حل الدولتين الذي يمثل أقل من الحد الأدنى" من الحقوق الفلسطينية، نسفه البيت الأبيض بإعلانه أن هذا الطرح "ليس ذا بال في سياساته، ولا في حساباته المستقبلية طالما بقي ترامب رئيسا"، مضيفة أنه "لا أمل في أن يخترع رئيس قادم حلا عادلا وشاملا للقضية". وفي موضوع آخر، كتبت يومية (الجزيرة) أن حصول الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ميدالية (جورج تينيت)، التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، "أمر بديهي بالنظر للجهود التي تضطلع بها المملكة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله". وقالت إن "الاستخبارات الأمريكية بتقليدها ميدالية (جورج تينيت) للأمير محمد بن نايف، تنصف جهود المملكة في محاربة الإرهاب، وربما ردت بطريقة غير مباشرة على قانون (جاستا) الذي استهدف المملكة بشكل خاص، وعلى الإدارة الأميركية السابقة التي اتخذت موقفا لا يتوافق مع واقع الحال"، مبرزة في هذا الإطار الدور الريادي للمملكة في محاربة الإرهاب وتمويله، ومساهمتها "الفاعلة" في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. وتفاعلا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى المملكة، أبرزت يومية (عكاظ) تطابق مواقف البلدين إزاء عدد من القضايا الإقليمية، مؤكدة حاجة المنطقة لدور سعودي تركي مشترك "لحفظ التوازن الإقليمي الذي أصابه الكثير من الاختلال مع سوء سياسة إدارة الرئيس أوباما، خاصة مع غياب الدور المصري منذ سقوط نظام الرئيس مبارك وانكفاء مصر على مشاكلها الداخلية". وأضافت أن ما يدعم فرص تطوير العلاقات السعودية التركية هو أنها تملك أرضية مشتركة تخدم مصالح البلدين وانسجام مواقفهما، مبرزة أن كلا البلدين يعاني من أضرار السياسات الإقليمية الإيرانية، وكلاهما يواجه آثار الفوضى التي تعم منطقة الشرق الأوسط وكلاهما ضحية لتذبذب السياسات الدولية تجاه قضايا المنطقة، وكلاهما يدرك حاجته للآخر". وفي البحرين، واصلت الصحف الاهتمام بالاحتفال بالذكرى ال16 لميثاق العمل الوطني، حيث قالت صحيفة (الوطن) إن الميثاق شكل "بداية جديدة وصفحة بيضاء"، مذكرة بأن نسبة المشاركة في التصويت على الميثاق بلغت 98.4 في المئة، وهو تصويت حمل "فرحة بالعهد الجديد، وإشراقة مضيئة لنهضة البحرين الحديثة، وطن الديمقراطية وبلد المؤسسات والقانون". وكتبت الصحيفة أنه بعد مرور 16 عاما على ذكرى التصويت لميثاق العمل الوطني، "تمضي البحرين قدما لتواكب كل تقدم في جميع المجالات وفي كافة الميادين، لا تكترث بأن تستمع إلى نعيق الفاشلين والحاقدين"، مشيرة إلى أن "البحرين في كل مرة تبهر العالم بتقدمها (..) وهي دولة حديثة تواكب التطور والتقدم في جميع الميادين، وتتسابق مع الدول لتكون في الصدارة". ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن الميثاق كان بداية واختيارا للديمقراطية كمنهج للحكم في البحرين، وكان اختيارا رياديا من عاهل المملكة "لم يفرضه عليه أحد وإنما أحس جلالته بضرورة أن يشاركه شعبه في تحمل مسؤولية الحكم وأن يشاركه بالرأي والمشورة في تحمل المسؤوليات الجسام لمسيرة العمل الوطني والتقدم والبناء". وأبرزت الصحيفة فرح الشعب بهذه الخطوة غير المسبوقة على مستوى المنطقة، وموافقته على الميثاق بنسبة 98.4 في المئة، ومشاركته في التصويت عليه بنسبة 90 في المئة، مشيرة إلى أن هذه كلها نسب عالية جدا في تاريخ الاستفتاءات، "ودليل ساطع كالشمس على موافقة الشعب البحريني على المسيرة الإصلاحية والمشروع الإصلاحي، وأنه توافق مع جلالة الملك على رؤاه النيرة والحكيمة التي استبقت كل المشاريع الأخرى في المنطقة (..)". وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، عن اختتام القمة العالمية للحكومات، التي احتضنت أشغالها دبي، مؤكدة أنها " القمة التي يمكن وصفها بالأكثر تأثيرا على حكومات العالم، من حيث تحريكها لمدارات كثيرة، وحضها لهذه الحكومات على الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل" . وشددت الافتتاحية على أن الإمارات تسعى ، من خلال احتضان هذه التظاهرات، على أن تبقى محطة عالمية للأفكار الجديدة، خصوصا،حين تكون هذه الأفكار ذات سمات إبداعية، وابتكارية، تستشرف المستقبل، وتتهيأ له، بوسائل مختلفة معتبرة أن التحدي الأساسي، الذي يواجهه العالم اليوم، يتعلق بالقدرة على البقاء، والتطور في ذات الوقت، وسط مناخات عالمية متقلبة، لاعتبارات كثيرة، موضحة أن الإمارات أثبتت " قدرتها على أن تكون مختلفة، وألا تتأثر إلا بالتغيرات الإيجابية في العالم، دون أن تسمح بتسلل أي مناخ للسلبية أو تراجع الإصرار بالمضي قدما على كل المستويات" . ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، إلى إعلان الإمارات عن مشروع لإرسال الإنسان إلى المريخ بحلول سنة 2117، مؤكدة أن هذا المشروع يعد " نقلة علمية حضارية لم تكن قابلة للحياة إلا بعد أن باتت أعقد علوم العصر ممكنة ومتوفرة لأبناء الوطن الذين هم الأساس للمشروع الذي سيحول الحلم إلى واقع، والذين يرسخون موقع الإمارات كواحدة من أفضل تسع دول في علوم الفضاء" . وأبرزت الافتتاحية أن المشروع العالمي المبهر الذي قدمه الإمارات للإنسانية جمعاء في ختام القمة العالمية للحكومات، يمثل خلاصة العبقرية الإماراتية التي لا تكتفي بصناعة التاريخ ولا حتى مجرد انتظار المستقبل ، بل الاستعداد والعمل له مبكرا. أما صحيفة (الخليج)، فكتبت في افتتاحيتها، عن إعلان البيت الأبيض، قبل اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بساعات، عن مضمون المحادثات بين الرجلين، وعن الموقف الأمريكي الواضح من عملية تسوية القضية الفلسطينية. واعتبرت الصحيفة أن التصريحات الأمريكية تؤكد أن إدارة ترامب لا تريد دولة فلسطينية، وهو "ما يدفع للتساؤل كيف يمكن تحقيق السلام من دون دولة فلسطينية" مشددة على أن الصورة أضحت واضحة، فهناك انسجام كامل بين موقفي ترامب ونتنياهو في رفض الدولة الفلسطينية.