كشف الأمير خالد بن طلال، عن تأجيل إجراء العملية الجراحية المقررة في رأس نجله الوليد والتي كان مفترضًا أن تكون الشهر المقبل، حيثُ كان فريق طبي أميركي سيجريها بالتعاون مع فريق طبي سعودي – عربي متخصص. وخلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال الأمير إن الفريق الطبي الألماني رأى ضرورة إجراء العملية الجراحية لتوقيف النزيف في رأس الأمير الوليد على مرحلة واحدة، وهو ما يخالف ما “الفريق الطبي الأميركي”، والذي طالب بإجراء العملية على عدة مراحل، بحسب صحيفة المرصد. وأشار إلى أنه بعد التشاور مع الفريق الطبي السعودي المكون من جراحين وأطباء سعوديين وعرب، تم الاستقرار على اختيار الفريق الأميركي وأن يتم التنسيق بين الفريقين “الأميركي والسعودي” وهو ما أدى إلى تأجيل موعد العملية وتحديد وقت لاحق للقيام بها. وكان الأمير خالد بن طلال قد نشر مؤخرا على حسابه بموقع “تويتر”، مقطعي فيديو يظهران تجاوب نجله الأمير الوليد مع معالجه، وقيامه بتحريك كتفه عدة مرات من على فراشه الأبيض. يُذكر أن الأمير الوليد بن خالد دخل في غيبوبة منذ 11 عامًا، وذلك بعد أن تعرض لحادث مروري، وظل في المستشفى طيلة هذه السنوات الماضية، إلا أن والده قرر نقله إلى المنزل في فبراير 2015، وفي ديسمبر الماضي أعلن خضوعه لعملية جراحية معقدة في الرأس، قبل أن يُقرر تأجيلها.