يجتمع حول وليمة عشاء فخمة يقيمها الملك محمد السادس، مساء اليوم الأحد، زعماء العديد من البلدان الإفريقية، داخل مقر إقامته في أحد الفنادق وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك وفق تصريحات مصدر دبلوماسي إفريقي مطلع تحدث إلى وكالة الأناضول التركية. ونقل المنبر الإعلامي عن ذات المصدر قوله بأن الاتحاد الإفريقي سيعقد جلسة مغلقة، صباح يوم غد الاثنين، ستكون مخصصة لمناقشة طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، قبيل الجلسة الافتتاحية للقمة التي تنطلق في اليوم ذاته. وعقب انتهاء الجلسة المغلقة، ستقام مراسم توقيع القادة الأفارقة على عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ورفع العلم المغربي في مقر الاتحاد، وفق المصدر الدبلوماسي ذاته الذي فضل عدم الكشف عن هويته. وتوقع المصدر أن يشارك وفد المغرب برئاسة الملك محمد السادس في القمة عقب مراسم التوقيع على عودة الرباط إلى الاتحاد، ورفع علم المغرب في القمة الإفريقية، مشيرا إلى أن ملك المغرب التقى عدداً من القادة الأفارقة صباح اليوم، وسط تعتيم إعلامي. ومن المرتقب، بحسب المصدر عينه، أن يقوم العاهل المغربي بمخاطبة القادة الأفارقة في الجلسة الختامية للقمة بعد يوم غد الثلاثاء، في الوقت الذي أعلنت فيه زهاء 43 دولة إفريقية دعمها لطب الرباط العودة إلى الاتحاد القاري، مقابل رفض بلدان أخرى. وبدأ رؤساء الدول والحكومات، الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، عصر اليوم الأحد، اجتماعاً مغلقاً بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يخصص لبحث عملية إصلاح وإعادة هيكلة آلية عمل مفوضية الاتحاد، وتمويل ميزانية الاتحاد الإفريقي للعام 2017. وتنطلق القمة الإفريقية الثامنة والعشرون، رسمياً، صباح غد الاثنين، بمقر الاتحاد، تسبقها جلسة مغلقة يبحث خلالها القادة الأفارقة طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وأجندة القمة الحالية للاتحاد.