أوردت حركة 20 فبراير بتنجداد، بخصوص ما أثير عن الاعتداء الذي طال حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، بأن التنظيم الشبابي كان بصدد ممارسة حقه الطبيعي في الاختلاف بشكل سلمي وحضاري، عبر رفع لافتات وترديد شعارات، قبل أن يتم التعرض ل "استفزاز عقب خروج الأمين العام لحزب البّام من النشاط الذي لم يدم لأزيد من ربع ساعة". وكشف فبرايريو تنجداد ضمن بيان توضيحي صدر يوم أمس الأربعاء، وقد توصلت هسبريس بنسخ منه، أن الشباب المحتج "تم نعتهم باللقطاء و الشماكرية"، وأضيف أن سائق بيد الله قد طلب من أمين عام البّام السماح له بدهس من أسماهم ب"الذباب" و "الرحالة" وأن "مجموعة من مناضلي الحركة تم دوس أرجلها بواسطة سيارة بيد الله.. بتوفر شواهد طبية تؤكد ذلك". واسترسلت حركة 20 فبراير في ردها على مضامين البلاغ الأخير الصادر عن حزب التراكتور بسطرها على متن ذات الوثيقة البيان: "الوديع وزميلته، الذين كانا مرافقين للوفد، تناولا فنجاني قهوة سوداء بالمقهى المحاذي لمقر النشاط، و لم يلجا القاعة، كما لم يمسسهما أي كان بأي أذى، عكس ما روج له بلاغ الحزب، والفيديوهات المنشورة في مجموعة من المواقع الإلكترونية تؤكد ذلك" . ونفى شباب حركة 20 فبراير بتنجداد كسرهم سيارة الأمين العام لحزب التراكتور، موردين بأنها "كسرت على الطريق الرابطة ما بين تنجداد و كلميمة بفعل مقصود و مبيت"، وأضافوا: صورة السيارة المكسر زجاجها الأمامي التقطت بعد تكسيرها من طرف البّاميّين في الخلاء "، وأردفوا: "بعض مرافقي الأمين العام بيد الله هددوا مناضلي الحركة بعصي ماطراك و عبوات كليموجين" . كما عاود ذات البيان التوضيحي التأكيد على تشبث حركة 20 فبراير تنجداد بسلمية الحركة ومسؤولية كافة مكوناتها.. ناعتين ما أثير بخصوص إيذاء قياديين من الأصالة والمعاصرة بكونه "معركة إعلامية خبيثة يشنها الحزب ضد حركة 20 فبراير محليا ووطنيا عبر تشويه الحقائق و تلفيق التهم.."، كما أشهر العزم على "الاستمرار في النضالات المشروعة و السلمية .. مع الاستعداد لتقديم كل التضحيات من أجل تلبية كافة مطالب الحركة".