يتوفر كل فريق لكرة القدم على لاعب خفيف الظل يحب خلق جو خاص وفريد يزيل من خلاله الضغط على بقية المجموعة، وإذا تحدثنا عن الفريق الوطني فإن مهندس ابتساماته عن جدارة هو فيصل فجر، الذي قدم في اللقاء الأخيرة أمام الطوغو أجمل مستوياته منذ التحاقه بالفريق الوطني في عهد بادو الزاكي. فجر عرف منذ فترة مع ديبورتيفو لاكورونيا بخفة دمه وعشقه للموسيقى، حيث ظهر في العديد من مقاطع الفيديو وهو يداعب الكرة على إيقاعاتها. نفس العادة صاحبته إلى الغابون، حيث ظهر قبل تدريبات، أمس، وهو يحمل مضخم الصوت وسط اللاعبين بملعب "غاستون بيريل" بمدينة بيتام، ويتغنى على إيقاعات "الراي". فجر كان حاضرا أيضا في أزقة بيتام، حيث التقينا بمرافق للبعثة الطوغولية ومراقب مباريات معتمد من "الكاف"، والذي أكد أن فيصل فجر هو واحد من بين ثلاثة خطفوا الأنظار في مباراة الطوغو الأخيرة بالنسبة إليه، وهما امبارك بوصوفة وحمزة منديل. الطوغولي الذي صادفته "هسبورت" بمقربة من ملعب تداريب الفريق الوطني، أشاد كثيرا بالثلاثي المذكور، موضحا أنهم كانوا من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت "أسود الأطلس" إلى التفوق على "صقور" الطوغو في مباراة الجمعة الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف. غير بعد عن صديقنا الطوغولي باغتنا مواطن غابوني بالسؤال عن يوسف العربي، وعن سبب تركه في دكة البدلاء خلال المباراتين الماضيتين، مستغربا في الآن ذاته إبعاده عن التشكيل الأساسي للمنتخب في مباريات "الكان"، مضيفا "أنا معجب كثيرا بالعربي منذ كان لاعبا لفريق غرناطة الإسباني، قبل أن يصير هدافه التاريخي، ويغير الوجهة صوب الدوري القطري بداية الموسم الجاري. عواد رؤية ثنائيته مع امبارك بوصوفة". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com