أعطت وزارة العدل الأمريكية الضوء الأخضر لإمكانية تعيين جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي الجديد، كأحد كبار مستشاري دونالد ترامب. الخبراء القانونيون في الوزارة قرروا عدم تعارض مثل هذه الخطوة مع القوانين الفيدرالية التي تحظر تولي الوظائف عبر محاباة الأقارب. ووفقا لمصادر صحافية، أبرزها "نيويورك تايمز" فإن الاستناد في ذلك جرى إلى تقرير تقصي نشر بعد يوم واحد من تولي ترامب مهام الرئاسة. وبرر محامو الإدارة الأمريكية القرار بأن اللوائح التي تحظر تنصيب الرئيس أيا من أقاربه في الوظائف القيادية لا تنطبق على وظائف البيت الأبيض، مشيرين إلى أن الوظيفة التي سيتولاها كوشنر تقنية، وليست تابعة للسلطة التنفيذية. وكوشنر، البالغ من العمر 35 عاما، متزوج من ابنة ترامب إيفانكا، ويعتبر مقربا جدّا منه. بينما يعتزم ترامب تعيين صهره مستشارا له ل"شؤون الشرق الأوسط وإسرائيل". من جهة أخرى قال البيت الأبيض إن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ستكون أول زعيمة أجنبية تزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أن ماي ستزور ترامب يوم الجمعة من الأسبوع المقبل، بينما ترامب تحدث أيضا مع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، حول التعاون والتبادل التجاري بين الدولتين الجارتين، كما تحدث مع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو، الذي يتنقل إلى واشنطن في 31 يناير الجاري، حول قضايا الأمن والهجرة.