مباشرة بعد نهاية الخطاب الأخير للرئيس الأمريكي باراك أوباما، انتشر بشكل كبير "هاشتاغ" "أين هي ساشا" (whereissasha#)، أطلقه فضوليون للنبش في الأسباب الكامنة وراء غياب ساشا، ابنة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء إلقاء والدها خطاب الوداع. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، المنتهية ولايته، قد خصص جزءا من خطاب الوداع لتوجيه كلمات ملؤها الحب والافتخار بأسرته، لكن المتتبعين للخطاب لاحظوا غياب ساشا أثناء تركيز الكاميرات على عائلة أوباما؛ حيث ظهرت ميشيل أوباما وهي تضع كفها على كتف ابنتها ماليا. غياب ساشا عن خطاب والدها، فتح شهية عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر موقع "سي إن إن" بعصا من تدوينات المواطنين الذين أطلقوا العنان لتخميناتهم في الموضوع؛ حيث دبجت على "تويتر" إحدى اللطيفات تدعى صابرا بيرغر، قائلة: "أغلب الظن أن ساشا منشغلة بقطع الطريق المؤدية إلى البيت الأبيض". أما آخرون فربطوا غياب ساشا بترؤسها فرقة لمحاربة الإرهاب، بينما ذهب البعض إلى كونها منشغلة ببرنامج ترامب لاسترجاع الضرائب... وأمام هذا الكم من تساؤلات الفضوليين، جاء تصريح مسؤول بالبيت الأبيض، ليضع حدا للشائعات. ساشا بكل بساطة كانت منشغلة بالاستعداد لامتحان مدرسي ينتظرها صبيحة اليوم الموالي. فعن سن ال 15 سنة، تضطر ساشا، ابنة الرئيس الأمريكي، إلى الانكباب على واجباتها المدرسية بنفسها؛ لأن أي تقصير في هذا الموضوع ستكون نتيجته الرسوب. جدير بالذكر أنه مباشرة بعد تعيين أوباما رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، وانتقال عائلته للعيش بالبيت الأبيض، أعطت زوجته ميشيل تعليمات للخادمات ألا يساعدن بنتيها في ترتيب غرفتهما، وأن على كل واحدة منهما القيام بواجبهما المنزلي، كما اعتادتا على فعل ذلك من قبل. وفي توضيحها لوسائل إعلام أمريكية، كانت ميشيل أوباما قد صرحت حينها بالقول: "أريد أن أربي ابنتيّ على تحمل المسؤولية منذ الصغر؛ فوالدهما لن يبقى رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية إلى الأبد".