واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، اهتمامها بزيارة الرئيس اللبناني ميشال عون لكل من المملكة العربية السعودية وقطر ، والأزمة السورية في أفق مفاوضات استانة في كازاخستان ، والأزمة اليمينة المستمرة ، وتطرقت كذلك إلى رفض مجلس الكونغرس الأمريكي لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الداعي إلى وقف الاستيطان، والتوقعات المرتبطة بسياسة الإدارة الأمريكيةالجديدة، فضلا عن قضايا أخرى محلية . في مصر، أجمعت الصحف على نقل خبر إعلان وزير الصحة والسكان عن زيادة في أسعار 3000 صنف من الأدوية من بين 12 ألف صنف دوائي متداول فى السوق المصرية، بما يعادل 25 في المائة منها، بنسب تتراوح ما بين 30 و50 في المائة . وخصصت صحيفة " الأهرام " افتتاحيتها ، للتعليق على تصريحات ريكس تيلرسون حول جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر ، فى أثناء جلسة التصديق على ترشيحه وزيرا للخارجية فى إدارة ترامب التى ستتولى مقاليد الحكم فى البيت الأبيض بعد أيام،وقالت إن الإدارة الأمريكيةالجديدة "تنبهت أخيرا " إلى خطأ إدارة باراك أوباما فى "الرهان على ما اعتقدت أنه إسلام معتدل، فإذا به تنكشف حقيقته، بأنه أدى إلى زيادة وتيرة الإرهاب، وهو ما عرض المصالح الأمريكية الاستراتيجية للخطر" ، مؤكدة أن الرؤية الأمريكيةالجديدة تقوم على أن "ما سمته إدارة أوباما الإسلام المعتدل لم ينجم التعاون الأمريكي معه إلا عن تزايد النفوذ الروسي، خصما من المصالح الأمريكية، وصارت موسكو تكسب كل يوم أرضا جديدة فى نزاعات الشرق الأوسط، بينما إدارة أوباما غافلة". وأشارت إلى أن تيلرسون قال إن هزيمة "داعش " سوف تسمح لأمريكا بتركيز اهتمامها على بقية التنظيمات التى تتبنى الإسلام الراديكالى الأصولي، مثل تنظيم "الإخوان المسلمين" ، وتنظيم "القاعدة"، ومن ثم فقد "ساوى الرجل بين القاعدة والإخوان، باعتبارهما منظمتين إرهابيتين"، مضيفة أن "صحوة أمريكا " تمثلت كذلك في مشروع القانون الذى تقدم به السيناتور، والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية، تيد كروز، يطالب فيه الخارجية الأمريكية بتصنيف "الإخوان المسلمين" كجماعة إرهابية. وفي نفس السياق كتبت صحيفة " الجمهورية " في افتتاحية بعنوان " بشائر النصر.. ضد الإرهاب" تقول إن مصر الجديدة "تتقدم الصفوف في التصدي للتطرف والإرهاب وترسم الطريق إلي خطوات جديدة للانتصار علي الإرهاب وتجفيف منابعه". وأضافت أن مصر التي كانت "أول من نبه العالم كله لخطر الإرهاب" ، تشدد على تكاتف الأسرة العالمية لاستئصال هذا الخطر وإعادة السلام والاستقرار. ومن جهتها، أوردت صحيفة " الأخبار " تقريرا إخباريا عن اجتماع عقده وزير الداخلية مع القيادات الأمنية في البلاد خصص لاستعراض ومراجعة الخطط الأمنية مواجهة الإرهاب، خاصة في شمال سيناء، والتنسيق بين أجهزة الأمن والجيش في استهداف "البؤر الإرهابية". وقالت الصحيفة إن الوزير استعرض حجم التحديات الأمنية بمنطقة شمال سيناء، والمهام الموكلة لرجال الشرطة لتحقيق الأمن وسلامة المواطنين هناك ، مؤكدا أن العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة لن تزيد مصر إلا تحديا واصرارا علي مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف. ,وفي لبنان، واصلت الصحف اهتمامها بأول زيارة للرئيس ميشال عون للخارج التي خصصها للسعودية وقطر وكذا لقانون الانتخابات النيابية، إذ علقت (الأخبار) قائلة إن وزير الداخلية نهاد المشنوق " نعى" قانون الانتخاب مؤكدا "استحالة اتفاق القوى السياسية على صيغة موحدة قبل موعد الانتخابات (ماي المقبل)". وتوقعت، مع عودة الرئيس ميشال عون الى بيروت بعد زيارته للسعودية وقطر، أن تبدأ الأسبوع المقبل ورشة تعيينات في المناصب الشاغرة في مواقع أساسية وحساسة بالدولة، لا سيما في المواقع الأمنية والقضائية، خاصة في موقعي قائد الجيش ومدير عام قوى الأمن الداخلي. أما (الجمهورية) فكتبت تحت عنوان "المجلس يشرع أبوابه للتشريع... ونتائج جولة عون تظهر لاحقا"، أنه بمقدار ما شكلت الزيارة الرئاسية لكل من السعودية وقطر أهمية للبنان على أمل جني ثمارها في قابل الأيام، يبقى قانون الانتخاب الشغل الشاغل للمسؤولين ويشكل الأساس، خصوصا أن المهمة الرئيسية للحكومة الحالية هي إنتاج قانون جديد وإجراء الانتخابات على أساسه. من جهتها وتحت عنوان "العلاقات اللبنانية الخليجية بعد الزيارة.. لن تكون كما قبلها"، أبرزت (المستقبل) أن مصادر ديبلوماسية مطلعة قالت إن العلاقات اللبنانية – الخليجية تؤكد أن ما بعد زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى كل من الرياضوالدوحة لن تكون كما كانت قبلها. وأوضحت أن هناك بداية لمرحلة جديدة من العلاقات ستعود إلى تمايزها وتعزيزها، مضيفة أن الأمر مرتبط بكيفية إدارة لبنان لخطواته اللاحقة في التعاطي مع الأوضاع الإقليمية والعربية وإلى حد ما الداخلية، أي " المواضيع المتصلة بتدخلات (حزب الله) في سوريا والبحرين واليمن"، ثم ترقب أداء الجيش اللبناني، وكذلك المواقف اللبنانية الرسمية في المحافل الدولية والعربية. وإقليميا اهتمت الصحف بالوضع في سوريا، لاسيما مشاورات أنقرة حول لقاء أستانة، إذ أشارت (الجمهورية) الى "الفوضى والإرباك الذي ساد مسرح ترتيب بيت المعارضات المس حة السورية التي توافدت إلى تركيا منذ بداية الأسبوع الجاري، تمهيدا لتشكيل وفد منها إلى أستانة المق ر في 23 يناير الجاري. وتحت عنوان " موسكو وأنقرة تؤمنان الأستانة تفاهم جوي ودخول على خط بردى" أشارت (الأخبار ) الى أن موسكو وأنقرة تراكم مزيدا من التفاهمات على طريق المباحثات المرتقبة في أستانة، وتعملان على توسيع نطاق رعايتهما ل"الهدن" ولهيمنة تفاهمها الثنائي على أوسع رقعة من الأرض والسماء السوريتين. وأضافت أنه مع تسارع العد العكسي للموعد المفترض لعقد مباحثات أستانة في 23 من الشهر الجاري، تشير اللقاءات المكثفة بين الجانبين الروسي والتركي إلى حرص الطرفين على انقضاء الأيام العشرة المتبقية، من دون تصعيد يهدد بتقويض جولة المباحثات. وفي قطر، واصلت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها اليوم الجمعة، تركيزها على تداعيات زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون الأخيرة الى قطر على علاقات البلدين، وما عبر عنه من ارتياح لنتائجها في ما أدلى به من تصريحات لدى وصوله الى بلاده، وكذا رد فعل المراقبين والأوساط السياسية اللبنانية. وتحت عنوان "قطرولبنان.. آفاق مزدهرة للتعاون والشراكة"، جددت الصحيفة التأكيد على أن هذه الزيارة شكلت "منطلقا جديدا بالغ الأهمية لتعزيز علاقات الدوحةوبيروت وإعطائها قوة ومتانة"، مسجلة أن هذه العلاقات "باتت موعودة بالمزيد من التطور والرسوخ، لكونها تنبني على اختيارات استراتيجية وإرادة سياسية قوية لدى قيادتي البلدين، للدفع بها نحو (...) التعاون والشراكة في قطاعات الاقتصاد والاستثمار وتبادل الخبرات والمنافع". ومن جهتها، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان "قطر للبترول من ركائز الصناعة الوطنية"، عند زيارة تفقدية قام بها أمس رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري لمقر "شركة قطر للبترول" للاطلاع على آخر تطورات أسواق الطاقة العالمية، وأهم إنجازات الشركة خلال العامين الماضيين، مذكرة بما تم، في هذا الصدد، من "إعادة هيكلة وضبط لنفقاتها وتنفيذ خطة تكاملها مع شركتي قطر للبترول الدولية وتسويق"، وكذا تأسيس "شركة نفط الشمال" لتتابع إدارة وتشغيل وتطوير حقل نفط الشاهين البحري، وإدماج شركتي قطرغاز ورأس غاز للتشغيل في كيان واحد هو "قطرغاز". وفي هذا الإطار، سجل كاتب افتتاحية الصحيفة "حرص الدولة" على مواصلة شركة قطر للبترول تنفيذ خطط "التطوير المستدام" لثروات الغاز الطبيعي تعزيزا لموقع البلاد ك"أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم"، وأيضا على "تطوير حقول النفط وفق الخطط الموضوعة"، إلى جانب النهوض بمجموعة من الصناعات والمنتجات البتروكيماوية والعناية بتنمية مهارات الموارد البشرية الوطنية عبر تعزيز التعليم والتدريب والبحوث. ومن جانبها، عادت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، إلى تناول الوضع السوري بتجديد التأكيد على عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لما يجري من دمار في هذا البلد، مشيرة، في هذا الصدد، الى أن "مؤتمر أستانا القريب قد يحمل أملا لنهاية هذه الحرب الآثمة التي يشنها النظام البعثي على المدنيين العزل، لكنه مطالب بإيقاف هذا القتل اليومي والتدمير الممنهج لكل ما هو سوري، وحمل هذا النظام على الرحيل بكل جرائمه إلى غير رجعة". وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن قرار رفض مجلس الكونغرس الأمريكي لقرار مجلس الأمن رقم 2334، الداعي إلى وقف الاستيطان، "لا يتفق ولا ينسجم مع إجماع المجتمع الدولي، ويتناقض مع مركز ومكانة الولاياتالمتحدة الأمركية كعضو مؤسس ورئيسي للمنظمات الدولية"، وأن دلالاته "رمزية فقط " ولا تملك قوة القانون. وأوردت الصحيفة تصريحات أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبد الله كنعان، أكد فيها على الخصوص أن مجلس النواب الأمريكي الذي رفض قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول الاستيطان، والطلب إلى الإدارة الأمريكية اتخاذ قرار فوري بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لا يأخذ مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الاعتبار . وفي السياق ذاته نقلت الصحيفة عن بيان لتجمع الهيئات المقدسية تأكيده أن قرار الكونغرس الأمريكي لن يؤدي إلا إلى إشعال نيران العداوة والكراهية لحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية في فلسطين والوطن العربي والعالم. وعلى صعيد آخر، تناولت صحيفة (الدستور) خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للأعوام 2017 - 2019 ، التي أقرتها الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي خلال الاجتماع التاسع لإطار دعم الاستجابة للأزمة السورية الذي عقد أمس بعمان، مبرزة في هذا الصدد أن الخطة تحتاج إلى دعم يقدر بنحو 7,6 مليار دولار للتعاطي مع تداعيات الأزمة المستمرة منذ ست سنوات. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، تأكيده أن أزمة اللجوء فريدة من نوعها في هذا القرن، وهي الأزمة الأكثر صعوبة منذ الحرب العالمية الثانية التي يواجهها العالم لما لها من أثر على الأمن والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن الأردن الذي يقدم الدعم لكل من يطلب اللجوء إليه منذ عشرات السنين بحاجة إلى استجابة مالية إنسانية وقطاعية. واعتبر الملقي، بحسب الصحيفة، أن دولة مستضيفة كالأردن إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار الحجم وشح الموارد، فإن هذه الأزمة تساهم في زيادة العجز في الموارد، وفرض مزيد من التحديات التي تواجهها المملكة، معربا في هذا الصدد عن أمله في أن يرتفع الدعم المقدم من المجتمع الدولي إلى أكثر من 50 في المائة حتى يتمكن الأردن من الإبقاء على مستوى الخدمات التي يقدمها للمجتمعات المستضيفة وللاجئين على حد سواء. وفي السعودية، كتبت صحيفة (عكاظ) في افتتاحيتها أن "انتهاكات الانقلابيين في اليمن تتوالى منذ سطوهم على مؤسسات الدولة اليمنية السيادية (21 شتنبر 2014) ونهبها واحدة تلو الأخرى، ومرورا برفضهم التوقيع على الاتفاق الذي دعوا هم إليه تحت مسمى (اتفاق السلم والشراكة)، والعبث بكل مخرجات الحوار الوطني". وأوردت الصحيفة تأكيدات مرصد حقوقي يمني "وثق أكثر من 17 ألف حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في حق المدنيين في 20 محافظة يمنية خلال العام المنصرم، وتنوعت ما بين القتل والاختطاف والاعتقال وتدمير الممتلكات، بحيث تجاوزت ألفين و 466 حالة قتل ارتكبها الانقلابيون بحق المناهضين لهم، إضافة إلى تسجيل 5 الآلاف و92 عملية اختطاف، منها 20 امرأة و118 طفلا". وتحت عنوان "الأسد يفشل في إعادة إنتاج نظامه للعالم"، قالت صحيفة (الشرق) "إن محاولات نظام بشار الأسد إعادة إنتاج نفسه إلى المجتمع الدولي قد فشلت. وهو الآن، وقبل المفاوضات المرتقبة في أستانة (كازخستان) وجنيف، يكرر هذه المحاولات، لكن مصيرها هو الفشل حتى لو حاول معسكر طهران إظهار العكس في وسائل إعلامه ودعايته السياسية". واعتبرت أن نظام الأسد، الذي تسبب في قتل نحو نصف مليون سوري، وشرد نحو 10 ملايين داخليا وخارجيا، فضلا عن دمار هائل في البنى التحتية، ليس أمامه من حلول إلا الانصياع للشعب السوري والرحيل عن السلطة، مضيفة أن "اعتقاده بتحقيق انتصار ميداني في مدينة حلب هو اعتقاد واهم، ذلك أن تهجير السوريين من أراضيهم، بمساعدة الميليشيات الإيرانية، ليس انتصارا بأي معيار، بل هو مجرد سقوط سياسي وأخلاقي". وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "بؤر العشوائيات" أن إحدى المنغصات التي شوهت الشكل الجمالي والحضاري للمدن السعودية تتمثل في البناءات العشوائية التي تم بناؤها دون الحصول على التراخيص والإجراءات المتبعة في حالات البناء والتشييد العمراني، مضيفة أن "العشوائيات "لا تشوه الشكل الحضاري والعمراني للمدن فقط بل تتعدى مساوئها ذلك بكثير بحيث إنها لا تستطيع التفاعل مع متطلبات الحياة العصرية، وتعجز عن تقديم الخدمات الأساسية، كما أنها لا تواكب الازدياد في الطلب كما ونوعا. وقالت الصحيفة إن هذه البناءات العشوائية هي "مشكلة كان يجب حلها واستئصالها من جذورها لمنع ما ينتج عنها من مشكلات اجتماعية وصحية وبالتأكيد أمنية" مبرزة أن تلك الأحياء العشوائية تشكل بؤرا أمنية "تكمن خطورتها في عدم تخطيطها التخطيط العمراني المعروف وتداخل مبانيها وانغلاق بيئتها الاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة أي عمل أمني فيها"، مؤكدة أن التخلص من هذه البؤر السكنية أمر غاية في الأهمية حتى تكتمل الصورة الجمالية للمدن في البلاد بما يواكب النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة على جميع الأصعدة. وبالإمارات، وفي سياق مواكبتها لحدث مقتل خمسة إماراتيين مكلفين بتنفيذ مشاريع انسانية واجتماعية وتنموية بأفغانستان في تفجير إرهابي بمدينة قندهار، أبرزت الصحف المحلية عزم السلطات الإماراتية الاستمرار في سياستها الخاصة بالمساعدات الخارجية الانسانية. وكتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها أنه "مهما كانت حدة الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون، فإن الإمارات، لن تتراجع عن سياساتها، وتحديدا في المجالات الإنسانية، القائمة على إغاثة شعوب العالم، وإقامة مشاريع تنمية، والوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة في هذا العالم". وبدورها ، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أنه رغم الألم الذي سببته الجريمة الإرهابية الآثمة في قندهار بأفغانستان، والتي أدت إلى مقتل خمسة مواطنين إماراتيين ، "لكنها ستزيدنا تصميما وعزيمة وقوة على مواصلة درب الخير الذي نرسخه في ظل قيادتنا الحكيمة منهاج حياة". وقالت (الوطن) في هذا الصدد إن "إيماننا بالقيم وتضحيات الشهداء ورسل السلام الذين يسارعون لدعم كل محتاج حول العالم، نبع خير خالد لا يجف، ونستمد منه الثبات والعزيمة والقوة لنواصل رسالتنا التي نباهي بها العالم، رسالة نبل وعطاء ودعم لكل محتاج حيث وجد، ولا يمنعنا عن ذلك شيء". وفي موضوع آخر، أكدت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها أنه قد يكون من المبكر معرفة على وجه اليقين السياسة التي سيتبناها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حال استلامه السلطة. وأوضحت ، أنه مع ذلك، فهناك مؤشرات تشي بأن حربا مستعرة تجري ضده من قبل المؤسسة الحاكمة، مشيرة إلى " العراقيل التي وضعتها الإدارة الحالية في طريق اختياره للسياسة المقبلة"، والإشاعات المتعددة التي تهدف إلى نفس الشيء. ولاحظت الافتتاحية أن المؤسسة الحاكمة في الولاياتالمتحدة التي تضم في ثناياها أعضاء في الحزبين الديمقراطي والجمهوري "تريد أن تبلغ ترامب رسالة واضحة مضمونها أنه لا يستطيع أن يتخلى عما تم تبنيه من قبل الإدارات السابقة من سياسات داخلية وخارجية".