تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة ، على تواصل الحرب الدائرة بين القوات النظامية السورية وفصائل المعارضة في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار ، والاتهامات المتبادلة بين تركياوإيران على خلفية الأزمة السورية ، وكذا الاتهامات الموجهة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، فضلا عن القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة ،وردود الفعل الاسرائيلية تجاه قرار مجلس الامن حول الاستيطان الإسرئيلي في الاراضي الفلسطينية ،وظاهرة الإرهاب . في مصر، خصصت صحيفة " الأهرام " افتتاحيتها لاحتفالات الأقباط المصريين غدا السبت بعيد الميلاد ، وقالت إن هذه الاحتفالات ستتم "بعيدا عن دعاوي الفرقة"، مؤكدة أن كل تجارب الماضي، تؤكد أن محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر باءت بالفشل، وإن المصلحة القومية تقتضى أن يكون الوطن للجميع. وكتبت الصحيفة أن المصريين، مسلموهم ومسيحيوهم، "سيضربون بيد من فولاذ كل من يستهدف وحدتهم وتماسكهم، وسيصحو الزمن قريبا جدا، فإذا خطر الإرهاب الأسود المدعوم من كارهين فى الخارج "لمصر وشعبها قد انتهى . ومن جهتها، خصصت صحيفة "الجمهورية " مقالا بعنوان "الأسطول الجنوبي، قوة لمصر والعرب " للتعليق على افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، لوحدات خاصة بالأسطول الجنوبي في سفاجا المصرية، مؤكدة أن كل "محاولات القوى المعادية لمصر تتحطم علي صخرة الإرادة المصرية التي تحقق كل يوم إنجازا جديدا في تأسيس الدولة القوية". وأضافت أن دعم القوات المسلحة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والخبرات العسكرية والتكنولوجية يأتي إدراكا "لضرورة وجود الجيش القوي القادر علي حماية الأمن القومي المصري والعربي في منطقة أرادت القوي الاستعمارية وتحويلها إلي مرتع للجماعات الإرهابية بهدف تمزيق الدول وتحطيم جيوشها". أما صحيفة "الأخبار " ،فنشرت تقريرا حول إعلان محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري عن اجتماع لوزراء خارجية مصر والسودان واثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم، سيخصص لبحث التقدم في ملف "سد النهضة " الذي تقيمه إثيوبيا على نهر النيل ، وذلك قبل عقد اجتماعات القمة الأفريقية نهاية الشهر الحالي. وعلى الصعيد الدولي، أبرزن " الأهرام " في صفحتها الأولى اتهام الحكومة التركية على لسان نعمان كورتولمظ، نائب رئيس الوزراء التركي، لمخابرات دول أجنبية بالضلوع في هجوم اسطنبول الأخير. وتحت عنوان " إيران: تركيا دخلت سوريا دون إذن وعليها الانسحاب فورا!!" تناولت " الجمهورية " موقف إيران التي وصفت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التي افادت أن بلاده تعمل مع روسيا من أجل فرض عقوبات علي من ينتهك وقف إطلاق النار في سوريا, بأنها غير بناءة وغير مسؤولة. وكان أوغلو قد صرح بأن النظام السوري وحزب الله والميليشيات الشيعية هم من ينتهكون الاتفاق، وأن ذلك يهدد مفاوضات أستانا في كازاخستان بالفشل, كما دعا إيران إلي القيام بواجباتها وإظهار ثقلها بالضغط علي النظام السوري وأبرزت الصحيفة من جهة أخرى كشف مسؤولين في الولاياتالمتحدة عن "أدلة استخباراتية على تورط روسيا في الانتخابات الأمريكية "، وتأكيدهم أن روسيا سربت معلومات حصلت عليها عن طريق التسلل إلي أنظمة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي لموقع ويكيليكس عبر طرف ثالث. وبلبنان، تناولت (المستقبل) اجتماع مجلس الدفاع الأعلى أمس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي بحث في الأوضاع العسكرية والأمنية وفي التدابير والإجراءات المتخذة على هذا الصعيد في مختلف المناطق،وأبرزت دعوة عون الى التنسيق بين القوى العسكرية والأجهزة الأمنية لضمان نجاح هذه الإجراءات، مؤكدا على "مسؤولية الدولة في مواجهة إسرائيل والإرهاب". وفي ذات الإطار ذكرت (الجمهورية) أن قادة الأجهزة قدموا خلال هذا الاجتماع تقارير أمنية مفصلة تناولت مختلف اهتماماتهم، وخصوصا السعي الى توفير الأمن الاستباقي تجنبا لأي عملية إرهابية غادرة. كما تناول بعضهم، وفق الصحيفة، "حجم المعلومات المتبادلة بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والاجهزة الإقليمية وأجهزة مختلف الدول الأوروبية والأميركية الكبرى"، ما ساعد في تدارك اعمال ارهابية، ليس في لبنان فحسب، وإنما في بعض هذه الدول وبنحو يوازي حجم ما تحقق على الساحة اللبنانية. أما (الأخبار) فذكرت تحت عنوان "الغاز في لبنان: أعمال الحفر (قد) تبدأ بعد 3 سنوات" أن وزارة الطاقة والمياه اللبنانبة تتوقع بدء أعمال الحفر والتنقيب لإنتاج النفط والغاز في غضون ثلاثة سنوات، فيما لو أنجزت الخطوات التنفيذية المتبقية وفق الجدول الزمني المحدد لها، وذلك بعد التوافق على القانون الضريبي الذي أعدته (هيئة إدارة قطاع البترول)، وأدخلت وزارة المالية تعديلات عليه، تمهيدا لاستكمال دورة التراخيص للتنقيب واستقطاب الشركات النفطية المهتمة بالثروة النفطية اللبنانية. وفي سياق آخر أشارت الى الدعوة التي وجهها ناشطون لإقفال الهواتف النقالة يوم الأحد المقبل، في سياق تحرك للتعبير عن رفض الطريقة التي يدار بها قطاع الاتصالات والتكلفة التي ترتبها هذه الإدارة على المستهلكين. وقالت إن الاستجابة لهذه الخطوة قد لا تكون واسعة، وقد لا تكون موجعة كفاية لفرض الإصلاحات المطلوبة، ولكن ما تطرحه الحملة الجديدة، "ينبع من واقع سيئ حقيقي يستدعي رفع الصوت عاليا من أجل الحق بأجود خدمات الاتصالات بأدنى الأسعار، أو بمعنى أوضح، أن لا تبقى الاتصالات أداة جباية للضرائب". وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها أن أزمة غزة تدخل عاما جديدا في ظل عشر سنوات من الحصار والتضييق والانتظار عند المعابر، تضاعفت فيها معاناة "مليون ونصف مليون مواطن" يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية، "وهي غير كافية ولا تسد حاجتهم"، متسائلة عما ستؤول إليه الأوضاع في وقت يعيش فيه 80 في المائة منهم تحت خط الفقر ولا يتعدى لديهم دخل الفرد اليومي دولارين. وعبر كاتب افتتاحية الصحيفة، في هذا الإطار، عن ضم صوته الى الذين يدعون أن "يكون 2017 عام انتهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الأخلاقي ضد قطاع غزة"، مطالبا بتدخل فوري من قبل المجتمع الدولي لإنهاء هذه المعاناة. ومن جهتها، توقفت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، عند "وصول قوافل حملة (حلب- لبيه) بما تحمله من غذاء ودواء ومياه صالحة للشرب وخدمات صحية إلى مشارف الأراضي السورية، وقالت إن ذلك يعد "خطوة كبيرة واستجابة عاجلة لرفع معاناة المدنيين"، لافتة الانتباه الى أنه يوجد بحلب، بحسب أرقام رصدتها الأممالمتحدة، "مليون شخص من بينهم أكثر من 400 ألف من المشردين داخليا، فضلا عن لاجئين في الجوار". وفي هذا الصدد، عبر كاتب افتتاحية الصحيفة عن الأمل في ان يقوم المجتمع الدولي بتحرك مماثل، وأن يسارع مجلس الأمن الى اتخاذ القرارات المناسبة لإيصال المساعدات وحماية المدنيين، مع العمل على "وقف جرائم الحرب المستمرة ومعاقبة مرتكبيها". وفي اتصال بالأزمة السورية، كتبت صحيفة (الوطن) أنه في أفق استكمال التحضيرات للمحادثات المرتقبة في أستانة عاصمة كازاخستان، بادر مسؤولون دوليون الى "التأكيد على عدم وجود تعارض" بين هذه المحادثات واجتماع جنيف حول الأزمة السورية المقرر في فبراير المقبل. واستحضر كاتب افتتاحية الصحيفة، في هذا الإطار، إعلان المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أمس، على أن من شأن مفاوضات أستانة "تعزيز" مفاوضات جنيف المرتقبة، وتأكيده على أن الاستعدادات لهذه المحادثات تمضي على قدم وساق، مع إشارته إلى الثقة في قدرة روسياوتركيا على إنجاح الهدنة في سورية. وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه منذ صدور قرار مجلس الأمن (2334) ضد "الاستيطان" الإسرائيلي، أكد مراقبون إسرائيليون وغربيون وغيرهم على أن رئيس حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل يتصرف بشكل هستيري، في ظل ما اعتبره (وحكومته) إهانة قاسية رتبها الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) قبل مغادرته "البيت الأبيض". وأشارت الصحيفة في مقال لها إلى أن الهستيريا تجلت بشكل عام في المشهد الإسرائيلي، في الإجراءات ضد كل من أيد القرار الأممي، خاصة مع قرب مؤتمر باريس والتخوف الإسرائيلي من معايير توضع فيه للعودة إلى المفاوضات حول الاتفاق الدائم، مع تبيان خطوط أساسية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وفق ما تطرحه فرنسا. وأضافت أنه مع توالي الوقائع، يبدو أن القرار الأممي زاد من خطر ملاحقة إسرائيل على المستويين السياسي والعسكري أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، مشيرة أيضا إلى التقرير الذي من المفترض أن يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة كل ثلاثة أشهر بشأن المواضيع التي تطرق إليها القرار الأممي، "الأمر الذي سيعني أن القضية الفلسطينية عادت لتحتل أولوية أممية وهو ما يشكل الخسارة الأكبر للدولة الصهيونية". وفي موضوع آخر، تطرقت صحيفة (الدستور) لمسألة تنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة في هذا الصدد إلى تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الذي كشف فيها أن الحكومة بصدد إصدار تشريع خاص لوسائل التواصل الاجتماعي يهدف إلى تحديد المسؤولية وحماية الأمن المجتمعي. وأكد المومني، وفقا للصحيفة، أنه وفي إطار الرؤية العامة لعمل هذه الوسائل والبناء على الخطوات السابقة التي جاءت لتنظيم عملها، فإن الخطوة القادمة تتمثل في إصدار تشريع خاص بها ينظم عملها ويحدد المسؤولية، مبرزا أن عمل وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون في إطار بناء المجتمع خاصة مع وجود بعض من يستخدم هذه الوسائل بشكل سيء بهدف بث خطاب الفتنة والكراهية والقدح والذم والإساءة للمجتمع والشتم. وفي تناولها لقضايا الإرهاب، كتبت صحيفة (الغد) أن ظاهرة "النساء الجهاديات"، لم تحظ بما تستحق من الدراسة والتحليل والقراءة المعمقة، بالرغم من أنها شهدت "طفرة" مرعبة مع تنظيم (داعش)، مشيرة في مقال إلى أن التنظيم نجح في استقطاب مئات النساء من أوروبا والعالم العربي، فضلا عن النساء العراقيات والسوريات المتزوجات من أبناء التنظيم، وغير المعروفات، ما أصبح يشكل بالفعل "مجتمعا هجينا" قائما في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم. وأبرزت الصحيفة، في هذا الصدد، أن الإعلام اختزل الظاهرة وسطحها وتعامل معها عبر "كلاشيهات" وأفكار معلبة تداعب المخيال الاجتماعي أكثر مما حاول نقل الحقيقة، وفي المقابل، تضيف الصحيفة، صدرت دراسات وكتابات مهمة عن الظاهرة النسوية "الداعشية" في أوروبا، من أبرزها دراسة تتناول ظاهرة الجهاديات الأوروبيات من خلال قرابة 100 حالة من 15 دولة غربية، وتعتمد على قاعدة بيانات عمل على إنشائها مركز الحوار الاستراتيجي مع المركز الدولي لدراسة الراديكالية. وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحية تحت عنوان "انتهاك الهدن في سوريا"، إن الهدنة التي بدأت منذ منتصف ليلة الخميس (29 دجنبر) بموجب اتفاق روسي تركي خرقها النظام السوري قبل أن يجف حبرها كما هو حاله مع الهدن السابقة، حيث المعارك تدور رحاها حاليا بين فصائل المقاومة ومقاتلين من قوات النظام السوري المدعومة من "قوى معادية للشعب السوري لا ترغب في إخماد الحرب ولا في أي تسوية سياسية". وأشارت إلى أن الآمال كانت معقودة من قبل الأممالمتحدة على عقد محادثات أستانا (كازاخستان) على أمل أن تعقبها مفاوضات جنيف المزمع استئنافها في الثامن من فبراير المقبل، وهي محادثات لن تعقد في مواعيدها المحددة في ضوء تصعيد النظام السوري، مؤكدة أن "لا سبيل للوصول الى حلول عقلانية لتسوية الأزمة السورية طالما بقي النظام مستمرا في تعنته ورغبته الجامحة في نقض كل الهدن". وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (عكاظ) أن التوجه نحو تخفيض نسبة الدفعة الأولى للقرض العقاري الإضافي، من 30 في المئة إلى 15 في المئة تلقاه السعوديون بكثير من التفاؤل في إعانتهم على تملك المسكن، الذي سعت الحكومة السعودية إلى تأمينه منذ أعوام من خلال حزمة إجراءات منها رصد مليارات الريالات لتنفيذ مشاريع الوحدات السكنية وسط ظروف اقتصادية ومالية صعبة إقليميا ودوليا. وأضافت أن تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء ستكون له أيضا انعكاسات إيجابية سيبدأ أثرها على النشاط العقاري بالمملكة أواخر العام الجاري ومطلع 2018، كما سيتعين على وزارتي الإسكان والمالية ومؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) التنسيق المشترك في تنفيذ برامج تمويل ميسرة للمستفيدين من برامج وزارة الإسكان، من أجل تسريع امتلاك المواطنين للوحدات السكنية، وحل مشكلة الإسكان بالمملكة. وتحت عنوان "الدعاية السوداء" كتبت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها عن ظاهرة انتشار الدعايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وقالت إن الأخبار والشائعات التي ترد في هذه الوسائل غالبا ما تكون في معظمها موجهة وتقف وراءها أجهزة متخصصة من أجل بث المعلومات الجدلية لإثارة القلاقل والتوتر في المجتمعات. وقالت الصحيفة إن هناك من يمارس الدعاية السوداء مستغلا الفضاءات الواسعة لبث المعلومة الزائفة، داعية إلى تحصين أمن وسلامة واستقرار المجتمع السعودي في ظل ما "يدور حولنا وما يحاك ضدنا وفي هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم وتستلزم منا الحذر واليقظة الكاملين". وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، عن تزعزع صورة اسرائيل في الغرب، وأوردت كمثال على ذلك تصاعد حركة المقاطعة لمؤسسات الكيان بين المؤسسات العلمية والتعليمية في البلدان الغربية. واعتبرت الافتتاحية أن هذه المقاطعة "تخلق حاضنة سياسية ومعنوية "تشجع فئات أخرى على تصعيد مقاطعتها لإسرائيل، وأشارت في هذا الخصوص إلى أنه إذا أصبح الرأي العام الغربي ناقدا لسياسات الكيان الإسرائيلي، فلا بد أن يؤثر ذلك عاجلا أم آجلا في سياسات الحكومات الغربية، مؤكدة أن "هذا التأثير مدعاة قلق لدى المدافعين عن الكيان الصهيوني وحماته". أما صحيفة (الوطن)، فسلطت الضوء في افتتاحيتها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ، وأشارت إلى أن الجديد يكمن في ارتفاع أصوات مسؤولين ومستوطنين "يطالبون بوقاحة متفاقمة إلى عدم المساءلة"، مشددة على ضرورة أن تتجه السلطة الفلسطينية لطرق باب القضاء الدولي ووضع العدالة أمام واجبها ومسؤولياتها ، بعد استنفاذ كل المحاولات للحل السياسي، حيث بات على الأممالمتحدة وكافة المنظمات المعنية وخاصة الجنائية الدولية في لاهاي أن تتحرك. ومن جانبها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن العالم يترقب هذه الأيام، المفاوضات السياسية التي سيتم عقدها بين النظام السوري والمعارضة، بعد التفاهمات الروسية والتركية، مشددة على أنه قد آن الأوان أن يتوقف نزيف الدم السوري، وأنه على كل الأطراف إدراك "الكلفة المرعبة التي دفعها الشعب السوري، على صعيد حياته ومستقبله، وهي كلفة لا بد من وقفها، بعد أن وصلت إلى حد لا يمكن احتماله، على كل المستويات".