تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء ، على الإرهاب في المنطقة العربية، وسيطرة "الجماعات التكفيرية " على مساحات واسعة في بعض البلدان العربية ، وزيارتي الرئيس اللبناني إلى كل من السعودية وقطر ، و العلاقات العربية الأمريكية في ضوء انتهاء فترة ولاية الرئيس باراك أوباما ،فضلا عن الأوضاع في سوريا ، وقضايا أخرى محلية، منها غلاء الأسعار في مصر، والانتخابات المحلية المقبلة في الأردن. في مصر، تحدتث صحيفة " الأهرام " في افتتاحية بعنوان "مواجهة الإرهاب" عن مخططات تدبر لبلدان المنطقة العربية من خلال ، "الجماعات التكفيرية المسلحة " التي تسيطر على مساحات فى سوريا والعراق وليبيا، وتحاول أن توجد لها موطئ قدم فى دول أخري، في محاولة ل "دفع التيارات المتطرفة للسيطرة على المنطقة العربية ليكون ذلك مدخلا جديدا لتقسيم تلك الدول والسيطرة على مقدراتها". وأشارت في هذا الصدد، إلى أن الحرب ضد مصر التي أفشلت مخطط إشعال وتقسيم المنطقة من خلال الإطاحة بحكم " جماعة الإخوان المسلمين " في ثورة 30 يونيو " تتنوع من إرهاب الجماعات التكفيرية المسلحة الذى لا يتورع عن القتل والتدمير ونشر الخراب، إلى الضغوط الاقتصادية بأشكالها المختلفة، علاوة على حرب إعلامية شرسة بوسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة التأثير على الرأى العام المصري لتثبيط الهمم ونشر اليأس، وصولا إلى محاولة نشر الفوضى، وهدم مؤسسات الدولة، " لكن المصريين ،تقول الصحيفة، استطاعوا "الحفاظ على بلدهم، ومواصلة مسيرة البناء وإعادة تثبيت دعائم الدولة". وعلاقة بنفس الموضوع، تناولت صحيفة "الأخبار" مداخلة هاتفية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الإعلامي عمرو أديب ، قال فيها إن مصر تخوض بمفردها حربا حقيقية ضد الإرهاب وأن حجم العمليات التي تشهدها البلاد الآن مماثلا لما كان يحدث في الفترة من عام 1967 حتي عام 1970. وأشار الرئيس المصري إلى تدمير أكثر من ألف طن متفجرات وضبط ملايين الدولارات التي رصدت لتمويل العمليات الإرهابية خلال ثلاثة أشهر فقط ، مؤكدا أن "التصدي للإرهاب معركة المصريين جميعا وليست معركة الجيش والشرطة وحدهما "وعلى الشعب المصري الاصطفاف لمواجهة التحديات. وفي موضوع آخر، تناولت صحيفة "الجمهورية " قضية غلاء الأسعار في مصر، وكتبت في افتتاحية تحت عنوان " الشعب والحكومة.. وانفلات الأسعار" أن الدولة تتجه إلى التركيز على الرقابة الفاعلة على كل الأسواق واختصار الحلقات الوسيطة ما أمكن، بالاضافة إلي التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية. وكتبت الصحيفة في هذا الصدد، "فكما أن توفير السلع الأساسية في الأسواق بأسعار معقولة في طاقة المواطن مهمة أولى للحكومة، فإن المهمة الثانية الموازية تتمثل في تفعيل آليات الرقابة حتى يتعظ التجار وينسحب الجشعاء وتجار السوق السوداء من الأسواق "، مؤكدة أنه لكي تنجح هذه الاستراتيجية، "فلا غنى عن دور المواطن العادي في استخدام المتاح من آليات الرقابة والشكاوي وتحري أوجه الفساد والتفاعل والتلاحم مع الجهات ذات العلاقة". وبلبنان، اهتمت الصحف بالزيارة التي قام بها الرئيس ميشال عون للمملكة العربية السعودية يومي الاثنين والثلاثاء، إذ كتبت (الجمهورية) تحت عنوان "قمة لبنانية سعودية واعدة ... والشبكات الإرهابية تتهاوى تباعا"، أن زيارة عون للسعودية، في نظر المراقبين، "كانت ضرورية لخلق توازن سياسي ووطني على الساحة اللبنانية التي عرفت حضورا للمحور الايراني السوري في الفترات الأخيرة"، موضحة أن المسؤولين السعوديين "أدركوا أبعاد هذه الزيارة فأحاطوا الرئيس اللبناني والوفد المرافق بحفاوة خاصة". وأشارت الى أن هذه القمة الثنائية اللبنانية - السعودية "الواعدة لم تحجب الاهتمام الداخلي" وخاصة الملف الأمني الذي يبقى في صدارة الأولويات الداخلية، مع اكتشاف مزيد من الخلايا الإرهابية التي تحضر لعمليات إرهابية في بعض المناطق اللبنانية بغية إرباك الساحة الداخلية. ومن جهتها، اعتبرت (المستقبل) في افتتاحيتها أن آمال اللبنانيين لم تخيب، مثلما لم تفاجئهم، "النتائج الأولية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ولا اللقاءات التي عقدها الوزراء اللبنانيون مع نظرائهم السعوديين، والتي يمكن إدراجها في جملتها تحت عنوان عريض واحد هو إبداء القيادة السعودية كل إيجابية ممكنة تجاه لبنان"، مضيفة أنه "ما كان لأحد أن يتوقع العكس"، انطلاقا من تاريخ العلاقات بين البلدين والشعبين. أما (الأخبار) فاهتمت بأزمة الصحافة في لبنان، إذ كتب رئيس تحريرها تحت عنوان "تحديات الصحافة مهنية وإدارية وأخلاقية مسؤولية الدولة حماية العاملين قبل المؤسسات" أن كلاما كثيرا كتبت عن أسباب الأزمة وخلفياتها (...)، مبرزا أن "الحقيقة أننا لسنا أمام موت الصحافة، بل أمام موت نمط من أنماط انتاجها، في التحرير والإدارة والتمويل". وتحدث عن حالة صحيفة (السفير) التي أغلقت نهائيا ورقيا والكترونيا في متم دجنبر الماضي، قائلا إننا "نجد أنفسنا أمام تجربة فريدة من نوعها في الترويج (...) أزمة (السفير) لا تتصل بمشكلة مالية. ربما يكون هناك جانب مادي، لكن المشكلة الأساسية تكمن في عجز الصحيفة عن مواكبة تحديات المهنة الجديدة، ورفضها كل مشاريع التغيير التي عرضت عليها منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي... وهناك أيضا وجه ثالث وأساسي للأزمة، يتعلق بالورثة والعائلة وأشياء أخرى!". وإقليميا، نشرت الصحيفة دراسة تفيد بأن خسائر الحرب السورية قاربت 1170 مليار دولار، مضيفة أنه ومع تجدد الحديث عن إعادة إعمار سورية عند كل مفصل من مفاصل الحرب، تعود الأرقام المخيفة لحجم الخسائر التي لحقت بسوريا خلال السنوات الماضية، لتكشف حجم العمل والإمكانات المادية التي سيتطلبها تحفيز عملية تأهيل القطاعات المدمرة حين توقف رحى الحرب. وفي قطر، أجمعت صحف (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها اليوم الأربعاء، على أهمية الزيارة التي يبدأها اليوم للدوحة، الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون؛ كونها الأولى من نوعها بعد توليه الرئاسة بعد عامين ونصف العام من شغور المنصب، و لأن "من شأنها أن تدشن لمرحلة جديدة في العلاقات اللبنانيةالقطرية تنسجم مع عزم قيادتي البلدين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية". فتحت عنوان "قطرولبنان..علاقات راسخة"، كتبت صحيفة (الراية) أن العلاقات القطرية - اللبنانية "تميزت على الدوام بعمق روابط التعاون والصداقة القائمة على أسس من الثقة والشراكة والرسوخ الممتد إلى عقود خلت"، مشيرة إلى أن من شأن زيارة الرئيس اللبناني إلى الدوحة أن تمثل فرصة لمناقشة "قضايا المنطقة وتداعيات الأزمات فيها كتلك المتعلقة بمسألة اللجوء، وأهمية مواجهة الإرهاب". ولفت كاتب افتتاحية الصحيفة الانتباه الى أن قطر، وفي إطار سعيها "للوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساندتهم ودعمهم بشتى الوسائل"، سبق وأكدت دعمها للبنان "من أجل بناء جيش قوي يدافع عن وطنه، وضمان الاستقرار والأمن سعيا لاستقرار اقتصادي من شأنه إعادة الثقة في لبنان كواجهة استثمارية واقتصادية". وحرصت كل من (الوطن) و(الشرق) على التذكير بالمحطات البارزة في علاقات البلدين وفي سياقها مواقف قطر "الداعمة للبنان خلال العدوان الإسرائيلي عام 2006 "، و"مبادرتها التاريخية باستضافة مؤتمر الحوار اللبناني وتسهيلها التوصل إلى اتفاق الدوحة الذي انتشل لبنان من الانزلاق نحو حرب أهلية"، وأيضا دورها "الإيجابي جدا في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين، وكتابة نهاية سعيدة لقضيتهم". وبالأردن، سلطت صحيفة (الرأي) الضوء على تفاصيل اللقاء الذي عقده أمس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المكتب الدائم في المجلسين، والذي أكد فيه، على الخصوص، على ضرورة حماية الفئات الأقل دخلا والطبقة الوسطى خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. وأضافت الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني شدد خلال اللقاء على أنه وجه الحكومة لدراسة الإجراءات المقترحة للإصلاح المالي والنظر في الخيارات البديلة التي تحمي الفئات الأقل دخلا، مبرزا أن زيادة نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني يجب أن تكون الأساس في رفع سوية الاقتصاد. وفي السياق ذاته، وفي مقال بعنوان "كيف ستفهم الحكومة التوجيهات الملكية"، كتبت صحيفة (السبيل) أن كلام الملك يأتي بعد يومين من اللغط الذي حصل إزاء تسرب بعض ما حصل في اللقاء الذي جمع اللجنة المالية في مجلس النواب مع رئيس الوزراء ووزير المالية، وقيل إن الوزير تحدث عن إجراءات حكومية قادمة تشمل وضع ضريبة جديدة على المحروقات، ورفع سعر أسطوانة الغاز، وتوحيد ضريبة المبيعات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات الحكومية المزمعة "أثارت ضجة واسعة في الشارع الأردني، وغضبا نيابيا"، وكانت حصيلة اليومين الماضيين "هجوما شرسا على الحكومة وإجراءاتها، مطالبين بإجراءات بعيدا عن جيوب المواطنين". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "الملقي في بغداد: حانت لحظة الاستدارة"، أن الأخبار الواردة من الحكومة ليست كلها بهذا القدر من السوء، مبرزة أنه بينما كانت اللعنات الشعبية تنهال عليها بعد الكشف عن حزمة الضرائب الجديدة، توجه رئيس الوزراء، هاني الملقي، إلى بغداد في زيارة هي الأولى للعراق، سعيا وراء فتح البوابة الشرقية للأردن أمام حركة التجارة وتبادل المصالح بين البلدين. وأضافت أن خلاصة مباحثات الملقي مع نظيره العراقي حيدر العبادي، وكبار المسؤولين في الدولة العراقية، حملت أخبارا طيبة، أبرزها نية الطرفين الصادقة بالسير في مشروع أنبوب النفط الذي سيربط البصرة بميناء العقبة، وتأكيد الرئيسين على قرب فتح معبر (طريبيل) الحدودي لاستئناف حركة التجارة بين البلدين، فضلا عن الاتفاق على إعفاء السلع المصدرة للعراق من الرسوم الجمركية، إلى جانب حزمة من التفاهمات حول قضايا مشتركة تهم الطرفين. أما صحيفة (الدستور)، فتطرقت لموضوع الانتخابات البلدية واللامركزية المزمع إجراؤها في الأردن خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب بدأت أولى الخطوات بالإعلان أمس عن مسودات التعليمات التنفيذية، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لإنجاح هذه التجربة الوطنية الديمقراطية جنبا إلى جنب مع الهيئة ووزارتي الداخلية والبلديات. وفي السعودية، كتبت صحيفة (عكاظ) أن الزيارة الحالية للرئيس اللبناني العماد ميشال عون إلى المملكة، الأولى له خارج البلاد منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، تكتسي أهمية قصوى في إطار تعزيز الشراكة السعودية اللبنانية وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، كما تؤكد حرص الرياضوبيروت لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، التي تتقاذفها أمواج الأزمات وتتطلب تنسيقا وتشاورا لإيجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة. وقالت الصحيفة إن الرياض كانت ولاتزال داعمة لأمن وسيادة واستقرار لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وأنها على مسافة واحدة مع جميع اللبنانيين، مضيفة أن محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عون، أمس الثلاثاء، عكست جدية القيادتين في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية، والسعي الحثيث إلى مكافحة الإرهاب ومنع انتشار الفوضى والفتن الطائفية في المنطقة. وفي نفس الموضوع، كتبت صحيفة (اليوم) أن زيارة الرئيس اللبناني إلى المملكة تعكس رغبة بيروت الأكيدة في دعم العلاقات الودية بين المملكة ولبنان وتعزز التضامن العربي لخدمة القضايا العادلة في المنطقة، معتبرة أن البلدين اللذين يحظيان بثقل سياسي في المنطقة يمكنهما استثمار ذلك في العمل على إيجاد حلول للأزمات المعلقة في المنطقة ولاسيما في بؤر النزاع والتوتر مثل سوريا والعراق واليمن. وأضافت الصحيفة أن البلدين تجمعهما مصالح اقتصادية وسياسية، تتمثل في "استثمارات سعودية طائلة في لبنان، ويهم اللبنانيين استمراريتها لما فيه انتعاش الاقتصاد اللبناني وازدهاره، (...) فيما يهم المملكة أن ينضوي لبنان تحت لواء محاربة الإرهاب واحتوائه، والانضمام إلى كل جهد من شأنه أن يكافح هذه الآفة ويقتلعها من جذورها". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الرياض) أن السياسية الخارجية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (باراك أوباما) هي الأسوأ على الإطلاق تجاه القضايا العربية قياسا بتاريخ قاطني البيت الأبيض، إذ يرى الخبراء حسب الصحيفة، أن أبرز مساوئ سياسة أوباما الخارجية هو تردده في أي مواجهة، ما أدى إلى تنامي التنظيمات الإرهابية في المنطقة، فضلا عن تعاظم النفوذ الروسي والإيراني بقوة ليغطي الفراغ الذي تركه تراجع الدور الأميركي، والفتور الذي شهدته العلاقات الخليجية –الأميركية. وقالت إن سنوات حكم أوباما تجاه المنطقة العربية وصفت بالضبابية، حيث غابت القرارات الحاسمة التي كان من المفترض أن تكون من دولة بحجم الولاياتالمتحدة الأميركية، مؤكدة أن إدارة أوباما لم تتعامل مع الملف السوري بطريقة حاسمة رغم قدرتها -خاصة في بداية الأزمة-على تقصير أمد الأزمة السورية، ولا أدل على ذلك، تضيف الصحيفة، استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية التي كانت "خطا أحمر" حسب تعبير أوباما نفسه دون أي رد فعل منه يوازي قوة التصريحات الصادرة عنه. وبالإمارات، أبرزت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن سياسات دولة الإمارات على مختلف المستويات تؤكد رعايتها وتركيزها على المواطن، وحياته وحقوقه، موضحة أنها "سياسات حكيمة ورشيدة، تهدف إلى توفير أعلى المعايير في كل القطاعات للإنسان الإماراتي، على مستوى التعليم والصحة، والرفاه، وبقية القطاعات". وأكدت الافتتاحية على أن حياة الإنسان، واستقراره، وحصوله على حقوقه، شعار إماراتي، تحول إلى واقع يلمسه الجميع، مشددة على أن الإمارات ستبقى " في صدارة الدول، التي تسخر كل الإمكانات لمصلحة المواطن وحياته، باعتبار أن هذا هو الهدف الأسمى لكل السياسات والبرامج الحالية، وتلك التي يتم وضعها استشرافا للمستقبل". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها أنه أيا كان الموقف من النظام السوري، معارضا أو مؤيدا، وأيا كان الموقف من المعارضة المعتدلة التي تحمل السلاح سلبا أو إيجابا، فالقضايا الإنسانية المتعلقة بحياة البشر، الناس الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل بالصراع الدموي على الأرض السورية يجب أن تبقى خارج الحسابات السياسية، أو حسابات الربح والخسارة، لأنه لا يجوز تدفيع الأبرياء أثمان صراعات، وأعباء مواقف الآخرين ،يدفعونها من دمهم ورزقهم وحياتهم ومستقبلهم.. أو استخدامهم دروعا بشرية ووسيلة للضغط والابتزاز. وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى قطع المياه عن مدينة دمشق وأهلها الذين يزيد عددهم على خمسة ملايين شخص،وقالت إن الأمر " ينطبق على عشرات القرى والبلدات المحاصرة من هذا الطرف أو ذاك، ويتماثل مع الحصار الذي كان مضروبا على شرق حلب ، حيث كان الآلاف من البشر ضحايا القصف والعنف والجوع". وشددت على أن استخدام المدنيين وسيلة للابتزاز وفرض الشروط وتحويلهم إلى ضحايا على مذبح المصالح والأهواء وتقاطع الاستراتيجيات الإقليمية والدولية أمر لا يمكن القبول به، ويفضح نوايا القائمين به ويسفه كل ادعاءاتهم حول الشعارات التي يرفعونها بشأن التغيير والمستقبل والوطن والشعب والحرية والعدالة، ويتناقض تماما مع ادعاء تمثيلهم للشعب.. وهذا كلام لا يخص طرفا واحدا، إنما الجميع دون استثناء.