قالت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إنها تمكنت، لأول مرة في تاريخها، من معالجة جميع ملفات المرض مع نهاية السنة؛ وذلك بفضل المجهود الاستثنائي الذي بذله المستخدمون من أجل تسجيل الملفات الواردة عبر البريد، وتصفية جميع الملفات المسجلة إلى حدود يوم 30 دجنبر 2016، وأضافت ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، أن عدد ملفات المرض التي تمت معالجتها خلال السنة المنصرمة وصل إلى مليون و380 ألف ملف، بكلفة مالية فاقت 92 مليار سنتيم. على مستوى مدينة الرباط اشتغل 38 مستخدما من أجل تصفية 4442 ملف مرض، ومستخدمان لتسجيل 600 ملف مرض، في حين تمكن 4 مستخدمين بمدينة تمارة من تصفية 1048 ملف مرض، وقام مستخدم التعاضدية العامة بمدينة سلا بتصفية 120 ملف مرض، تورد التعاضدية ضمن بلاغها. ويردف المصدر: "بالنسبة للمندوبيات الجهوية فقد اشتغل بها يوم السبت الماضي 25 مستخدما لتصفية ما مجموعه 2162 ملف مرض، و900 ملف مرض تمت تصفيتها بالقنيطرة، و73 ملف مرض ببركان و419 ملف مرض بمكناس، و150 ملف مرض بوجدة و350 ملف مرض بفاس، و90 ملف مرض بطنجة و90 ملف مرض بالدار البيضاء و90 ملف مرض أيضا بأكادير، في الوقت الذي تمكن مستخدمو مندوبية مراكش من إنهاء تصفية جميع الملفات يوم الجمعة من الأسبوع الماضي بسبب اشتغالهم طيلة أيام الأسبوع إلى حدود الساعة السابعة مساء". وعبّر عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، عن سعادته بهذا الإنجاز؛ وقال: "إنها المرة الأولى التي تتمكن فيها التعاضدية العامة من اختتام السنة وفي رفوفها صفر ملف"، يمشددا على أن "هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا حرص الأجهزة المسيرة على إرضاء المنخرط وتفاني المستخدمين في العمل". وأضاف أن "التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ماضية في تحقيق جميع الأهداف، رغم الإكراهات التي تواجهها والتي واجتها هذه السنة". جدير بالذكر أن الأجهزة المسيرة الحالية للMGPAP قد تمكنت، منذ 2009، من رفع عدد الملفات المعالجة من 560 ألف ملف مرض إلى أزيد من مليون و200 ألف.