أعلنت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أنها تمكنت لأول مرة في تاريخها، من معالجة جميع ملفات المرض مع نهاية السنة، والتي بلغ عددها مليون و380 ألف ملف إلى حدود 31 دجنبر بكلفة مالية فاقت 92 مليار سنتيم. وأوضحت التعاضدية، في بلاغ لها، أنه تم بلوغ هذه النتيجة بفضل المجهود الاستثنائي الذي بذله مستخدمو التعاضدية العامة، حيث اشتغل، يوم السبت 31 دجنبر، 75 مستخدما من أجل تسجيل الملفات الواردة عبر البريد وتصفية جميع الملفات المسجلة إلى حدود يوم 30 دجنبر. وأضاف البلاغ، أنه على مستوى مدينة الرباط اشتغل 38 مستخدما من أجل تصفية 4442 ملف مرض ومستخدمان لتسجيل 600 ملف مرض في حين تمكن 4 مستخدمين بمدينة تمارة من تصفية 1048 ملف مرض، وقام مستخدم التعاضدية بمدينة سلا بتصفية 120 ملف مرض. وبالنسبة للمندوبيات الجهوية، أضاف المصدر ذاته أنه اشتغل بها يوم 31 دجنبر 25 مستخدما لتصفية ما مجموعه 2162 ملف مرض، وتمت تصفية 900 ملف مرض بالقنيطرة و73 ملفا ببركان و419 بمكناس و150 بوجدة و350 بفاس و90 بطنجة و90 بالدار البيضاء و90 بأكادير، مشيرا إلى أن مستخدمي مندوبية مراكش تمكنوا من إنهاء تصفية جميع الملفات يوم 30 دجنبر نظرا لاشتغالهم طيلة أيام الأسبوع إلى حدود الساعة السابعة مساء. وأشار البلاغ إلى أن رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عبد المولى عبد المومني، عبر عن سعادته بهذا الإنجاز، على اعتبار أنه السنة الأولى التي تتمكن فيها التعاضدية من "اختتام السنة وفي رفوفها صفر ملف". وشدد عبد المومني، حسب المصدر ذاته، على أن "هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا حرص الاجهزة المسيرة على إرضاء المنخرط وتفاني المستخدمين في العمل"، مضيفا أن التعاضدية ماضية في تحقيق جميع الأهداف على الرغم من الإكراهات التي تواجهها والتي واجهتها هذه السنة. وأشار البلاغ إلى أن الأجهزة المسيرة الحالية للتعاضدية العامة تمكنت منذ سنة 2009 من الرفع من عدد الملفات المعالجة من 560 ألف ملف مرض إلى أزيد من مليون و200 ألف ملف.