تعرض عبد الرحيم مشروح، أحد نشطاء حركة 20 فبراير بمدينة سيدي سليمان، إلى اعتداء شنيع قرب مقر العمالة من طرف المستشار الجماعي (ع.ن) المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، أدت إلى نقله إل ىمصحة خاصة بالمدينة. يقول شاهد عيان في تصريح هاتفي ل"هسبريس":" تابعت كيف انهال (ع.ن) على (ع.م) بالضرب واللكم حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء 22 يونيو 2011، أمام أنظار المارة، صارخ في وجهه 20بكلمات نابية : (20 فبراير حركة (الق... والخوانة أو ولاد الز...) مضيفا بان الضحية بعد تلقيه لضربات موجعة في كل أنحاء جسده من طرف الشخص المذكور، سقط مغشيا عليه والدماء تسيل من فمه، ولم ينقذه منه إلا زملاءه من حركة 20 فبراير الذين قدموا إليه بعض الإسعافات الأولية قبل نقله إل المصحة، ليتم بعد ذلك فتح حلقة نقاش تم خلالها استنكار الحادث، والتعبير عن سلمية الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها 20 فبراير، وصمودها في وجه استفزازت البلطجية. إلىذلك أفادت مصادر متطابقة، إلى أن الوضع تطور إلى حد تسخير بلطجي آخر، ذي بنية جسدية قوية، خمنت ذات المصادر أن يكون من "أصحاب الحال"، قام بافتعال خصام بعد حادث الاعتداء المذكور مع أفراد التنسيقية، لاستدراجهم إلى مشادات كلامية مع بعض البطجية، ولما فشل في ذلك قام على متن سيارته من نوع سيتروين التي تحمل رقم 6-د-56115، بمطاردة ناشط في حركة 20 فبراير، وأخرج رأسه من نافذتها وهو يرغي ويزبد، مهددا بتصفية الناشط المذكور أمام مرأى ومسمع مسؤولين أمنيين، لم يستطع ألأي واحد منهم تحريك أي ساكن، مما أثار حنق و استهجان المواطنين المتجمهرين. يقول أحد حركة 20 فبراير :" ليتم فسح المجال بعد ذلك أمام فرقة (الهياتة)، التي جاؤوا بها من أجل التعريف بمضامين الدستور الجديد، حيث دخل الحلبة البلطجي (ع.ن) من أجل تقديم وصلة فلكلورية على إيقاع الهيت "، فهل بمثل هذه السلوكيات يتم التعريف بمشروع الدستور الجديد؟ يتساءل بأسف ذات المصدر .