تمكنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، لأول مرة، من حجز مقعدها ضمن أفضل 300 جامعة في العالم، بحسب تصنيف "Times Higher Education World" لسنة 2016 (صنف الدول ذات الاقتصاديات الصاعدة). وقد تمكنت الجامعة من تأكيد صعودها بفضل ترشيد إمكانياتها وتنفيذ استراتيجياتها في ميادين التكوين والبحث العلمي والتواصل والحياة، ومن خلال تحسين ظروف العمل. واعتبر المنتمون للجامعة أن ما تحقق مكسب مهم بالنظر إلى الإمكانيات مقارنة مع جامعة محمد الخامس، بعد تجميعها، وجامعة القاضي عياض التي رصدت تراكما تاريخيا في أدائها. وتعليقا على ذلك، أوضح رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، الدكتور عمر الصبحي، أن ما تحقق كان حصيلة منطقية للتضحيات التي قدمتها كل مكونات الجامعة، سواء على مستوى التكوين والبحث أو على مستوى التدبير الإداري والحكامة. وأكد المتحدث أن الطالب والباحث المغربي وأطر الإدارة الجامعية قادرون على التميز إذا توفرت الإمكانيات الكفيلة بتحسين التنافسية على المستوى العالمي.