أكد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، أن حزبه عندما اختار التصويت ب"نعم" على الدستور الجديد، فهو يصوّت ب"نعم" على دخول المغرب إلى مرحلة ديمقراطية حقيقية تقطع مع كل الممارسات التي تقهر الشعب وتستغل ثرواته وتحقر رجاله. ونقل الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية عن بنكيران تأكيده على مواصلة حزبه النضال من أجل تحقيق دولة "المعقول" التي تكون في خدمة المواطن، وليس العكس. وصوت 142 من أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بالإيجاب لصالح مشروع الدستور الجديد، وامتنع أربعة منهم عن التصويت، فيما صوت 11 ضده، وذلك في نهاية أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنعقدة طيلة يوم 18 يونيو الجاري بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط. من جهته أكد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن هذه ال"نعم" تفاعل سياسي مع اللحظة التاريخية التي يعيشها المغرب اليوم، وتفاعل مع المسار الديمقراطي الذي انطلق بإرادة جماعية وطنية وسيستمر إلى أن يحقق أهدافه، ف"نعم لهذه اللحظة الانتقالية الجريئة التي برهن فيها المغاربة عن نضج كبير في المقاربة الديمقراطية"، معبرا عن عميق سعادته للمساهمة المقدرة لحزب العدالة والتنمية، إلى جانب مختلف القوى الوطنية، في صنع هذه اللحظة التاريخية.