شهد مقر جمعية إيكوديل للتنمية العادلة بمدينة العرائش انطلاق حملة الكشف عن داء سرطان الثدي والرحم لفائدة النساء المعوزات، وذلك مواكبة للحملة الوطنية التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي أطلقتها على الصعيد الوطني مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان. وتتوخى هذه الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي تنظم تحت اشراف جمعية الامل للبيئة والتنمية ومحاربة الأمية وجمعية أمومة لمحاربة داء سرطان الثدي والرحم بتنسيق مع شركاء مؤسساتيين ومدنيين، توعية النساء، خاصة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة، بأهمية الكشف المبكر والاعتناء بصحتهن واتباع سلوك صحي ورياضي متوازن يقيهن من الأمراض . كما تهدف الحملة، حسب منظميها، إلى تحسيس فئة عريضة من النساء بالأحياء الشعبية لمدينة العرائش والضواحي بخطورة هذا الداء وسبل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، والمبادرات التضامنية الواجب الانخراط فيها لاحتضان ودعم ومؤازرة النساء المعنيات بالمرض وتمكينهن من الولوج إلى العلاج. كما يتوخى اليوم التحسيسي الى توعية عامة الناس حول أهمية الفحص المبكر، وتعزيز مشاركة النساء في البرامج الصحية، التي تخضهن، وكذا التوعية بمرض سرطان الثدي الذي يمكن تفادي مضاعفاته الخطيرة عبر العلاج المبكر، وتزويد النساء المعنيات بالنصائح والمعلومات والمعطيات العلمية والطبية حول المرض. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الاجتماعية والتضامنية لقاء تحسيسيا حول مرض سرطان الثدي وعنق الرحم وطرق الوقاية منه وعلاجه ومصاحبة المرضى المعنيات والتعامل معهن من الناحية النفسية والاجتماعية والطبية. كما ستعرف عرض تجربة بعض النساء اللواتي عانين من المرض وتمكن من الشفاء، لتكون تجربتهن مثالا يقتدى بها لمواجهة مرض سرطان الثدي وعنق الرحم وباقي الامراض التي يمكن أن تصاب بها النساء من مختلف الاعمار .