سطع نجمها كعارضة متميزة للقفطان المغربي، لتواصل مسيرتها باقتحام عالم الموضة والأناقة من بابه الواسع بإطلاق أول تشكيلة خاصة ب"السلهام المغربي النسائي أو "الكاب"، الذي يعتبر قطعة مكملة لأناقة السيدات. ظل حلم إطلاق تشكيلة خاصة بها يراودها منذ فترة طويلة، لكن بعد وفاة والدها الذي كان مصدر إلهامها، قررت إخراجه إلى الوجود والتبرع بنسبة مهمة من أرباحها لجمعية خيرية، وعن ذلك تقول لحديوي في حديث لهسبريس: "هذا الحلم ظل يراودني لسنوات عديدة.. قررت أخيرا أن أحققه رفقة المصممة غيثة الحريشي". وأضافت مصممة الأزياء ذاتها: "فكرة السلهام المغربي أو "ألكاب" استوحيتها من والدي، الذي كان يعشق هذا اللباس المغربي الأصيل، لذا قررت أن تكون تكريما له"، وزادت: "هذه التحفة الفنية المغربية التي تعاملت معها كأنها لوحة تشكيلية، تتناسب مع كل امرأة مهما كان طولها ووزنها وشكل زيها (محجبة أو غير محجبة)". من جهة ثانية، كشفت الحديوي تخصيص نسبة مهمة من أرباح هذه المجموعة للتبرع بها للجمعية الخيرية "الإحسان"، وعلقت على ذلك قائلة: "كل سيدة ستشتري سلهاما ستكون قدمت صدقة لأطفال الجمعية". وحول دور التكوين في عالم تصميم الأزياء، شددت ليلى على أهميته بالإضافة إلى الموهبة والرؤية الفنية، وعلقت على ذلك قائلة: "كنت محظوظة لأني تعاملت مع كبار مصممي القفطان التقليدي والأزياء العصرية، ما جعلني أكثر قربا من المجال، لكن رغم ذلك استعنت في إطلاق تشكيلتي بالمصممة غيثة التي أبدعت في تشكيلة LH".