سلطت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الثلاثاء، الضوء على جملة من المواضيع منها الأزمة السورية والحرب الدائرة في اليمن وقضايا الشرق الأوسط في برنامج المرشحين للرئاسة الأمريكية والوضع السياسي الجديد في لبنان والعلاقات السعودية الصينية، فضلا عن تناولها مواضيع تهم الشأن المحلي. ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) تحت عنوان "مصير سورية رهن الحسم العسكري" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فاجأ المشاركين في مؤتمر دولي عقد في منتجع "سوتشي" الروسي على بحر قزوين الأسبوع قبل الماضي، بتصريحين مثيرين للغاية ومتناقضين في آن بخصوص مجريات وآفاق الصراعات الدموية التي تحدث في الشرق الأوسط خاصة في سورية والعراق. وأضافت أنه الوقت الذي أعلن فيه بوتين "فشل الشراكة مع الولاياتالمتحدة" لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، ما يعني أن بوتين لم يعد يرى غير أن "الحسم العسكري هو الحل" لتلك الأزمة، ومن ثم المزيد من الحروب والدماء والدمار إلى حين تولد معالم جديدة للحل السياسي، نجده يخاطب مستمعيه في هذا المؤتمر بالدعوة إلى "خطة مارشال" لإعمار منطقة الشرق الأوسط على غرار خطة مارشال التي كان لها الفضل في إعمار أوروبا من الدمار الذي لحق بها نتيجة للحرب العالمية الثانية. وقالت الصحيفة ، إن مؤتمر لوزان (15-10-2016) عقد كمحاولة للإنقاذ، ليس فقط إنقاذ الأزمة السورية والسوريين من ويلات حروب ليست لها نهاية بل، وبالأساس، إنقاذ سورية والشرق الأوسط، وربما العالم كله من مخاطر حرب أو مواجهة عسكرية مباشرة روسية أمريكية على الأرض السورية، ربما تقود، حسب توقع كثيرين إلى "حرب عالمية" بعد أن سقطت الهدنة التي كانت قد توصلت إليها واشنطن وموسكو في حلب إثر اعتداءات أمريكية على معسكرات للجيش السوري في دير الزور. وبخصوص الانتخابات الأمريكية ، كتبت (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان " الانتخابات الأمريكية ، أنه بإمعان النظر في القضايا الدولية ومدى إلمام كل من المرشحين بها، الديمقراطي هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، نجد أن منطقة الشرق الأوسط لم تعد تحتل أولوية الموضوعات التي يتباهى كل مرشح بالحديث فيها وإظهار مدى شغفه وعلمه بشؤونها مثلما في الانتخابات السابقة. وتابعت أنه وقبل ساعات من هذه الانتخابات، لم يدل أي من المرشحين بموقفه إذا فاز من شكل التدخل الأمريكي في الأزمات الإقليمية المزمنة، ومنها سورية والعراق تحديدا مرورا باليمن وليبيا وغيرها. وقالت إن صعوبة الموقف الأمريكي في التعاطي مع قضايا المنطقة، تنبع من كيفية تجاوز أخطاء إدارة الرئيس باراك أوباما، حيث تجنبت إدارته التدخل المباشر لحل أزماتها، في حين تدثر الأمريكيون بالتحالف الدولي ليس للقضاء على مخاطر تنظيم "داعش" الإرهابي، وإنما فقط لإجهاض تحركاته والحد من تمدده وكان للتراجع الأمريكي دور بالغ الأهمية في توسع أدوار أخرى إقليمية. وفي الشأن الاقتصادي المحلي ، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان " مواجهة الفساد .. إصلاح اقتصادي" أنه لكي يتم الانتصار بسرعة في معركة الإصلاحات الاقتصادية واجتياز عنق الزجاجة التي عاني منها المواطن في الإنتاج والخدمات ومجالات أخرى معروفة للجميع، لابد من التركيز بقوة علي مكافحة الفساد وأن يكون المواطن والدولة يدا واحدة لاستئصال جذوره وسيقانه المتسلقة التي تخنق المواطن والتنمية بل وتهدد الدولة كيانا ومؤسسات. وأكدت أن الرئيس حرص على توفير الآليات اللازمة للإبلاغ عن الفساد ومراقبة الفاسدين ومطاردتهم والإيقاع بهم ليتولى القانون محاسبتهم. و استنفر جهود مواجهة مختلف أشكال الفساد نظرا لما ينتج عنه من خسائر اقتصادية تؤثر على الدولة والمواطن ولها تداعيات سلبية تعطل فقط وصول ثمار التنمية بل تعرقل من التنفيذ الرشيد للمشروعات والاستثمارات. وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن عقيدة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أحدثت هزة كبيرة في ثوابت العلاقة الأمريكية الخليجية، وجعلت الخليج يلتف شرقا وشمالا للبحث عن بدائل، مما جعل الرئيس القادم في وضع لا يحسد عليه، "صعب عليه العودة (لأمريكا والخليج) قبل أوباما وصعب عليه المضي قدما (لأمريكا والخليج) ما بعد أوباما". وأكدت الصحيفة أن الدول الخليجية وصلت إلى قناعة في ما يتعلق بعلاقتها بالولاياتالمتحدة جعلت الاهتمام يتراجع لأدنى صوره، "بحيث أصبح الأمر سيان سواء أفاز دونالد ترامب أم فازت هيلاري كلينتون فإن موقفنا من قضايانا الأمنية والسياسية أصبح بعيدا جدا عن البوصلة الأمريكية، ويجب ألا يتغير ويبقى ثابتا نحن والمملكة العربية السعودية تحديدا، وعلى من يفوز أن يؤقلم نفسه مع أمرنا الواقع". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوسط) أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تميزت بدورانها في فلك الفضائح والتشهير والتراشق بالاتهامات، معتبرة أنه "من سوء حظ الأميركيين أن يخيروا اليوم بين السيئ والأسوأ، ويجدوا أنفسهم متفرجين على عروض مسرحية، يؤدي فيها ترامب دور (طرزان)، الذي سيعيد أمريكا إلى قوتها ومجدها، بينما تمثل كلينتون دور من ينقذ أمريكا من رجل الغابة الذي سيدمر مستقبل البلاد. مرشحان لا يملكان مشروع قيادة جديدة لدولة عظمى يعاني نفوذها من التراجع والانحسار". وعلى رغم ما تقوله الاستطلاعات، توضح الصحيفة، لا يستبعد إطلاقا أن يفوز ترامب، ذلك أن "التاريخ الأمريكي القريب مليء بالشواهد (..)"، مشيرة إلى أن الأمريكيين سينتخبون، اليوم، هيلاري أو ترامب، وفي الحالتين "نحن العرب من سيدفع الثمن في عصر (الجاستا) دفعة واحدة .. وبالأقساط!". ومن جانبها، (البلاد) قالت صحيفة (البلاد) إن "أمريكا تتقدم دائما بوصفها (صديق العرب)، ولكن العالم ونحن العرب وأهل الخليج نعرف الخيانة الأمريكية حيث نشهد أمام أعيننا الدعم الذي لم يسبق له مثيل لإيران، ويفترض أن نعرف الخط الرئيسي لهذه السياسة"، مشيرة إلى أن المرشحين للرئاسة الأمريكية سواء على الصعيد النظري أو العملي "لم يقيما أي وزن للعلاقات مع دول الخليج، وضرورة العمل على تصفية النوايا، بل على العكس من ذلك، سيستخدمان نقاط الضعف إن وجدت في جبهة دول الخليج في ما يخدم مصالح إيران في المنطقة، وإبقاء التوترات قائمة". وترى الصحيفة أن التوجه الأمريكي يتجه إلى استبدال "الطقم القديم بالطقم الجديد، مشيرة إلى أنه "سواء فازت كلينتون أم فاز ترامب، فلن يتغير أي شيء إزاء سياسة الإرهاب ونشر المؤامرات والدسائس". ووفق صحيفة (أخبار الخليج)، لم يمر في التاريخ الأمريكي لا الحديث ولا القديم، "انتخابات فضائحية مثل هذه"، ذلك أن كلا المرشحين "ملطخان بالفضائح، التي تفرغت الحملات الانتخابية لكل منهما في نشرها عن الآخر". وسردت الصحيفة الوقائع المسجلة على هذا الصعيد، مبرزة أن ملايين الدولارات صرفت من كلا المرشحين في الدعاية السلبية لكل مرشح ضد الآخر، ونشر فضائحه السياسية والأخلاقية، "متناسيين أن كليهما سيكون بمثابة المستقبل المرعب والحلم المزعج، لدولة طالما تفننت في نشر التقسيم والفتن في دول العالم، لكنها لم تنجح هذه المرة في إيصال الشخصية، التي بإمكان الشعب الأمريكي فضلا عن شعوب العالم الأخرى، أن ينظر إليها بنظرات الاحترام والتقدير". وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن ما يثير الإنتباه في شأن بدء معركة الرقة، هو سر "التوقيت" الذي اعتمدته واشنطن، بمنحها الضوء الأخضر لقوات سورية الديمقراطية، بدء عملية "تنظيف" محيط المدينة تمهيدا لمحاصرتها، الأمر الذي دفع كثيرين لربط المسألة بالمعركة "القذرة" الدائرة على الساحة الأمريكية والتي ستنتهي فجر غد الأربعاء لمعرفة الفائز بالمنصب الرئاسي. وتساءلت الصحيفة، في مقال، هل سيصار إلى "تأجيل" معركة الرقة؟ والتذرع بصعوبات لوجستية تواجهها وبالتالي خلق الأجواء الملائمة لتبرير التراجع عن مواصلة المعركة؟. وأشارت الصحيفة، في هذا الصدد، إلى صعوبة الرهان على ذلك، لكون الطرف الأمريكي الذي "فرض" توقيت معركة الموصل، وهو الذي أصدر الأوامر لبدء معركة الرقة، يواجه تحديات عديدة، ليس أقلها أن إدارة الرئيس أوباما باتت في سباق مع الزمن لتحقيق إنجاز "ما" ليس فقط لإضافته إلى إرث أوباما التارك قريبا، وإنما أيضا وخصوصا خشية الأمريكيين من احتمال حدوث مواجهات دامية بين العراقيين والسوريين (كل على حدة) والقوات التركية الغازية. وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الدستور) أن اللبنانيين نجحوا، عبر فريقي الخلاف، إلى التوصل إلى تسوية - صفقة تم من خلالها انتخاب رئيس الجمهورية ميشيل عون، وتكليف سعد الحريري برئاسة الحكومة، بعد قطيعة بينهما وتجميد وشغور لمنصب رئيس الجمهورية لأكثر من عامين. واعتبرت، في مقال، أن نجاح المفاوضات والتوصل إلى تسوية تحفظ مصالح فريقي الخلاف والصراع السياسي، تم بعد أن حاول كل فريق كسر إرادة الطرف الأخر وهزيمته، ولكنهما فشلا لأن يهزم أحدهما الآخر، وتوصلا إلى نفس النتيجة التي سجلتها الحرب الأهلية اللبنانية بعد صراع دام لأكثر من خمسة عشر عاما، وحصيلتها أن لا غالب ولا مغلوب، لا منتصر ولا مهزوم في تلك الحرب التي دمرت لبنان التعايش والوئام والتعددية. وأضافت أن انتصار لبنان، انتصار لشعبه وانتصار للعرب على قاعدة التعددية والديمقراطية والشراكة والإحتكام إلى نتائج صناديق الاقتراع (...). وفي الشأن المحلي، ذكرت صحيفة (الغد) أن خطاب الملك في افتتاح أشغال مجلس الأمة أمس جاء على غير العادة موجزا، لكن الأهم، تضيف الصحيفة، أنه خطاب مركز وعملي، ويأخذ بعين الاعتبار كتاب التكليف لحكومة هاني الملقي، الذي تضمن تفاصيل مهام المرحلة المقبلة في كافة الميادين، وبيان الثقة الذي ستتقدم به الحكومة لمجلس النواب قبل نهاية هذا الشهر، والمتوقع أن يكون شاملا ويحيط بما استجد من تطورات بعد التكليف الملكي. وأشارت إلى أن خطاب "العرش" وعلى الرغم من رشاقته، إلا أنه حمل رسالتين خاطفتين للنواب والحكومة، الأولى مفادها أن الملك متمسك بمبدأ استمرار الحكومة طيلة عمر مجلس النواب مادامت تحظى بثقة المجلس، والثانية تخص الحكومة بالدرجة الأولى، وعنوانها دعوة صريحة لتبني سياسات "موضوعية وواقعية" في بيانها لطلب الثقة. وفي السعودية، قالت صحيفة (الشرق) إن الإرهاب الذي يمارسه النظام السوري في حق الشعب السوري وقتله للأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ بوسائل شتى ومنها البراميل المتفجرة التي يلقيها بين الحين والآخر على الآمنين في الأحياء السكنية، استغلها "شيوخ الضلال" لجلب عدد من الشباب غير المحصنين فكريا إلى القتال في سوريا. واعتبرت الصحيفة أن هذه الحروب التي استمرت على مدى الخمس سنوات الماضية أدت إلى مزيد من الفتنة والشحن الطائفي الذي تذكي ناره قيادات طهران الساعية إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وجعله في حالة من الاقتتال المستمر. وأضافت الصحيفة أن هذه الحروب تسببت أيضا في حالة من التفكك العالمي في الرؤية الدينية، إذ بات العالم ينظر إلى الإسلام كدين للقتل بدلا من دين التسامح، معتبرة أن "القتل الذي يأتي باسم الدين ليس إلا حالة استخباراتية تسعى إلى تشويه الدين الإسلامي الذي هو رسالة للتسامح العالمي". وفي الشأن اليمني، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان "الميليشيات الحوثية وجريمة التهجير" إن "الحوثيين والمخلوع صالح لجأوا، بعد عجزهم الواضح على مواجهة قوات الجيش اليمني والقوات الشعبية المساندة، إلى تهجير الأسر في تعز، وهي جريمة يلجأ إليها الخاسرون في الحروب عادة، لإثبات وجودهم على الساحة". وأضافت أن هيئات حقوقية ترصد الواقع المحلي في اليمن تتحدث عن تهجير الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح لأكثر من ثلاثة آلاف أسرة في تعز خلال فترة الحرب، وهي وسيلة، تقول الصحيفة، للتعبير عن انتقام هذه المليشيات من الشعب اليمني الذي ما زال يؤيد الشرعية التي انتخبها بمحض حريته وإرادته. وأكدت أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية يحققون مزيدا من الانتصارات ويواصلون مهمتهم في "دحر القوى الظلامية المدعومة من حكام طهران، والساعين إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية والتحكم في مضيقي هرمز وباب المندب". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "العمق والسلاسة" أن العلاقات السعودية الصينية علاقات متطورة وتسير بوتيرة تصاعدية من أجل ترسيخ مفهوم الشراكة الحقيقة وتعزيز التعاون الوثيق في المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية والعسكرية والأمنية والطاقة. واعتبرت أن المملكة تضطلع بدور فاعل في محيطها العربي والإقليمي من أجل السلم والاستقرار والتنمية المستدامة، وتحظى بمكانة مرموقة في المجتمع الدولي بفضل سياساتها المتوازنة التي تحظى باحترام وتقدير واسعين على مستوى العالم، كما أن تنوع علاقاتها شرقا وغربا يخدم مصالحها ومصالح الدول الأخرى من حيث التنسيق والتعاون والتكامل في مختلف المجالات. وخلصت إلى القول إن سياسة المملكة تعتبر نموذجا للعلاقات الدولية السياسية والاقتصادية، فكل الدول ترى في اتزان السياسة السعودية وتنوعها أسلوبا يجمع بين العمق في الطرح والسلاسة في التعامل بما لا يخل بمنظومة العلاقات أو يتعدى على سيادة الدول. وبلبنان، أبرزت صحيفة (الجمهورية) ما أسمته "تراكم إيجابيات" انتخاب رئيس للبلاد مؤخرا، مشيرة في هذا الصدد الى زيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لبيروت أمس وكذا موفد من الرئيس السوري بشار الاسد بالإضافة الى "الدعم المباشر الذي نقله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لرئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري. وأضافت أن هناك ايجابيات أيضا في "طبخة التشكيل الحكومي"، وسط مؤشرات من مختلف القوى السياسية عن نيات تسهيلية تفضي الى ولادة وشيكة لحكومة العهد الاولي لميشال عون. وأوضحت الصحيفة ، أن أوساط سعد الحريري تعكس أجواء تفيد بأنه يعكف على وضع اللمسات الاولى على شكل حكومته وخريطة التوزيع فيها، والاساس الذي ينطلق منه ان تكون حكومة متوازنة، على ان يعرضها على الرئيس عون بعد ان ينهي مشاوراته المرتقبة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. من جهتها أشارت (الأخبار) الى أن سعد الحريري "ينهمك" في عملية تشكيل حكومة ترضي مختلف الأطراف. الجميع يؤكد نيته تسهيل تشكيل الحكومة سريعا"، معلقة بالرغم من ذلك قائلة إن "تداخل المطالب بخصوص الحقائب وعدد الوزارات، يؤكد أن مسار ولادتها لن يكون سهلا". وفي سياق آخر كشفت الصحيفة أن وفودا عربية وأجنبية من بلدان وازنة ستبدأ بالوصول هذا الاسبوع لتهنئة الرئيس ميشال عون بانتخابه، وأن دعوات عدة وجهت وستوجه لرئيس الجمهورية لزيارة عدد من الدول. أما (السفير) فكتبت أن زيارة وزير الخارجية الإيرانيللبنان تعتبر أول زيارة لمسؤول أجنبي الى لبنان منذ انتخاب عون رئيسا للجمهورية، كاشفة أن عن توجه خليجي لتوجيه دعوات رسمية الى عون، في الوقت الذي تنتظر السعودية أن تبادر دوائر رئاسة الجمهورية الى طلب تحديد مواعيد مع القيادة السعودية، لتبدأ التحضيرات لزيارة رسمية لعون الى الرياض في أسرع وقت ممكن.