عم استنفار أمنيّ مدينة تطوان، اليوم السبت، عقب اكتشاف كتابات على جدار مقر باشوية تطوان و"مجسم الحمامة" تدعو إلى تمتيع المنطقة بحكم ذاتي، إذ تحركت جميع الأجهزة الأمنية من أجل معرفة من يقف وراء هذا التحرك. جدير بالكذر أن تطوان تعرف عودة الحراك الاحتجاجي إلى الشارع في أعقاب مقتل "سمّاك الحسيمة" محسن فكري، كما أن المدينة قد شهدت، الأسبوع الجراي، توقيف مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابيّ.