قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن نسبة كبيرة من حركات الهجرة التي يعرفها العالم هي نتيجة مباشرة لتغير المناخ، مضيفا أن الكفاءات الإفريقية بالعالم من شأنها أن تقلل من التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية. تصريح بوصوف يأتي بعد إعلان المجلس عن مشاركته في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22)، الذي سيقام بعاصمة النخيل ما بين 7 و18 نونبر الجاري، من خلال ثلاثة أنشطة؛ الأول سيحتضنه جناح مجلس الجالية بالرواق المخصص للمؤسسات المغربية وسيسلط الضوء على الكفاءات المغربية بالعالم، من بينهم أصحاب مبادرة "Light Us"، أو المصباح الذي يعتمد في الإنارة على الطاقة الشمسية المبتكر من طرف معهد الذكاء المغربي والقضايا العامة (MIPAI). كما سيتم تنظيم ندوة دولية حول موضوع "التغييرات المناخية: مناهج جديدة، تكنولوجيات جديدة، فرص جديدة، إشراك الكفاءات الإفريقية هنا وبالخارج"، يومي 11 و12 نونبر الجاري، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بدعم من الوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم. القمة المناخية ستكون كذلك فرصة لعقد العديد من اللقاءات بين المعاهد والجامعات الإفريقية المدعوة من طرف المجلس، قصد ايجاد سبل للتعاون المؤسساتي على المستوى الإفريقي، خاصة في ما يتعلق بدعم الكفاءات الإفريقية بالعالم.