مع انطلاق مؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (COP22)، تعيش مدينة مراكش على وقع أشغال المشروع النموذجي للولوجيات، والذي من المرتقب أن يتم الانتهاء منه متم شهر دجنبر المقبل. ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه على الصعيد العربي، في مجال تسهيل الحركة داخل المدينة للأشخاص المعاقين حركيا وبصريا. وقد استفاد المغرب من هذا المشروع النموذجي بتمويل من الحكومة اليابانية عن طريق البنك الدولي، وتحت إشراف وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. ويواكب هذا العدد من برنامج "معهم حيث هم"، الذي تعده هسبريس بشراكة مع وزارة التضامن، المراحل النهائية لأشغال إنجاز الولوجيات ببعض شوارع ومرافق المدينة الحمراء. واختار القائمون على المشروع عدة مناطق من مدينة مراكش من أجل تنزيل الولوجيات. وتضم اللائحة شارع محمد السادس بطول يصل إلى 7 كيلومترات، وشارع محمد عبد الكريم الخطابي، بالإضافة إلى شارع الحسن الثاني. كما أجريت ترميمات وإصلاحات همت مقر ولاية جهة مراكش أسفي ومقر المجلس الجماعي لمدينة مراكش، حتى تصبح في خدمة ذوي الإعاقات البصرية والحركية. كما اختيرت حديقتان عموميتان لتكونا والجتين، ضمن المشروع ذاته. ويعرض "معهم حيث هم" تفاصيل عن إنجاز هذا المشروع الأول من نوعه بالمغرب؛ كما يقدم معلومات للأشخاص المعنيين عن طرق الاستفادة من الولوجيات المتوفرة، مع بعث رسائل إلى المجالس المنتخبة وإلى السلطات العمومية حول إمكانية جعل كافة التراب الوطني والجا للأشخاص المعاقين. ويضع "معهم حيث هم" رهن إشارة المتتبعين بريدا لتلقي الشكايات أو الحالات والمشاكل لإيصال معاناتكم، ورصد تجاربكم مع الإعاقة بالمغرب: [email protected].